أكدت غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، حرص الوزارة علي تطبيق استراتيجية توفر أوجه الحماية والرعاية والتنمية للفئات الأولي بالرعاية وفي مقدمتها الأطفال بلا مأوي والمقيمين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بالتنسيق مع شركاء التنمية من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية. جائت تصريحات والى خلال مؤتمر، اليوم الأحد، لتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التضامن الاجتماعي والجمعية المصرية لنشر وتنمية الوعي القانوني لتنفيذ مشروع إعادة تأهيل فتيات الأحداث للاندماج في المجتمع بما يكفل تحويلهم إلي مواطنين مشاركين بطاقاتهم في كل مجالات الحياة بمؤسستي در ضيافة الفتيات بكوبري القبة ورعاية الفتيات بالعجوزة والممول من مؤسسة دروسوس السويسرية. ونصت مذكرة التفاهم علي تقديم الوزارة، كل أشكال الدعم الفني لفريق عمل المشروع داخل المؤسسات المنفذ بها المشروع طبقا للقواعد واللوائح المعمول بها وتحديد مهام للإخصائيين المعينين بتنفيذ ألأنشطة وتصميم برامج التأهيل وإعادة الإدماج بالشراكة مع الجمعية وتوفير المعلومات بما لا يخالف قواعد تداول المعلومات المعمول بها وضمان متابعة واستقامة الأنشطة التي يتم تنفيذها مع الفتيات.