أنهى أهالي قرية الخيارية وأهالي معتقلي "تنظيم الجهاد" اعتصامهم وقطعهم الطريق أمام قريتهم مساء أمس بعد الإفراج عن ذويهم المعتقلين، على خلفية قضية الجهاد وسط فرحة عارمة من الأهالي. وتقدم الأهالي بالشكر للقوات المسلحة التي أفرجت عن ذويهم ونفذت قرارات إخلاء السبيل التي سبق أن تم تجاهلها من قبل النظام البائد، وتم إبعاد كميات من الأتربة والحواجز التي وضعها الأهالي أمام القرية لقطع الطريق للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم. يذكر أن قضية "الجهاد" بدأت في نوفمبر 2009 وعرفت إعلاميا باسم تنظيم "جهاد المنصورة" وتم إلقاء القبض علي 26 متهما من قرية الخيارية مركز المنصورة بتهمة الانتماء إلى خلية إرهابية تتبع تنظيم الجهاد المنسوب إلى قياداته اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981 والتخطيط لاستهداف السائحين الأجانب خاصة الإسرائيليين منهم بشبه جزيرة سيناء باغتيالات، واستقطاب عناصر جديدة للتنظيم والاتصال بحركات مسلحة خارج البلاد بهدف ارتكاب أفعال من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار داخل البلاد والإضرار بمصالحها الاقتصادية. كما نسب إلى المتهمين تهم الاستيلاء على أموال صناديق التبرعات بالمساجد من أجل دعم الأنشطة التنظيمية للخلية، وتلقي أموال من جهات أجنبية والاتصال بحركات مسلحة في الخارج وتكفير الحاكم في الوقت الذي أنكر فيه المتهمين جميع التهم المنسوبة.