قام أهالي قرية الخيارية وأهالي معتقلي "تنظيم الجهاد" بقطع الطريق أمام قريتهم للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المعتقلين علي خلفية قضية الجهاد، وعدم إخلاء سبيلهم بالرغم من صدور قرارات بشأنهم. وأكد الأهالي أنهم مستمرون في قطع الطريق حتى ينظر في أمرهم الحاكم العسكري خاصة أنهم قد سبق لهم التقدم بطلبات للإفراج عن أبنائهم من قبل، وتم الإفراج عن كل من منصور أحمد عبد العزيز ومؤنس عبد الموجود، ومحمد صلاح فيما لم يتم الإفراج عن بقية المتهمين . الجدير بالذكر أن قضية " الجهاد "بدأت في نوفمبر 2009 وعرفت إعلاميا باسم تنظيم "جهاد المنصورة " وتم إلقاء القبض علي 26 متهما من قرية الخيارية مركز المنصورة بتهمة الانتماء إلى خلية إرهابية تتبع تنظيم الجهاد والتخطيط لاستهداف السائحين الأجانب خاصة الإسرائيليين منهم بشبه جزيرة سيناء باغتيالات. وكذلك واستقطاب عناصر جديدة للتنظيم والاتصال بحركات مسلحة خارج البلاد بهدف ارتكاب أفعال من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار داخل البلاد والإضرار بمصالحها الاقتصادية. كما نسب إلى المتهمين تهم الاستيلاء على أموال صناديق التبرعات بالمساجد من أجل دعم الأنشطة التنظيمية للخلية وتلقي أموال من جهات أجنبية والاتصال بحركات مسلحة في الخارج وتكفير الحاكم في الوقت الذي أنكر فيه المتهمون جميع التهم المنسوبة إليه وأكد محسن بهنسي عضو هيئة الدفاع عن المتهمين أنه لم يتم ضبطهم متلبسين وكل ما فعلوه هو الدعوة.