أكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودية ورئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية للدول الإسلامية، في افتتاح الاجتماع بجدة، اليوم الأربعاء، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، جسد مفهوم التضامن والتعاضد بين الأشقاء العرب والمسلمين من خلال دعوته لعقد مؤتمر أصدقاء مصر للمانحين لمساعدة هذا البلد الشقيق في التغلب على التحديات الاقتصادية الكبيرة التي يواجهها، لاسيما بعد أن قال شعب مصر كلمته واختار قيادته لتقود البلاد نحو مستقبل زاهر ومستقر. وأضاف في كلمته في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري التابع لمنظمة التعاون الإسلامي الذي شارك فيه ووزراء وممثلو الدول الإسلامية، على رأسهم محمود عباس الرئيس الفلسطيني، وسامح شكرى، وزير الخارجية الجديد، أن موقف المملكة المساند لمصر ينطلق من شعورنا العميق بان استقرار جمهورية مصر العربية ركيزة لاستقرار عالمنا العربي والإسلامي، وبالتالي فإننا نتمنى على هذا الاجتماع أن يخرج بموقف قوي يشجع اشقاء وأصدقاء مصر على الاستجابة لهذه الدعوة والمشاركة بفاعلية في أي جهد يعيد لمصر جورها العربي والإقليمي في المنطقة.