قالت مسئولة كبيرة في الأممالمتحدة إنها شهدت معاناة غير مسبوقة في مخيمات تضم نحو 140 ألفًا من المسلمين الروهينجا في ولاية راخين بميانمار فروا جراء أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين في 2012. وزارت كيونج وا كانج نائبة، منسقة الاغاثة العاجلة لدى الأممالمتحدة ميانمار الأسبوع الماضي وزارت ولايتي راخين في الغرب وكاتشين في الشمال حيث نزح أكثر من 100 ألف من شخص جراء قتال بين متمردي اقلية عرقية والحكومة في يونيو 2011 بعد هدنة دامت 17 عامًا. وقالت كانج، في مؤتمر صحفي: "في راخين شهدت مستوى من المعاناة الإنسانية داخل مخيمات للنازحين لم يسبق لي ان رأيتها من قبل شخصيا حيث يعيش رجال ونساء وأطفال في ظروف مزرية وقيود صارمة على حرية الحركة سواء في المخيمات أو القرى المعزولة".