قال محمد فريد نائب رئيس البورصة المصرية إن إدارة البورصة مازالت تتشاور مع كل الأطراف التي من شأنها أن تدعم العمل بعد استئناف التداول بالبورصة سواء كانت مؤسسات مالية أو صناديق استثمار . وقال فريد ل"بوابة الأهرام "إن هناك اهتماما من جانب البورصة علي المستوي الخارجي عن طريق المؤسسات الدولية نظرا لأهمية النظرة الخارجية لشئون البورصة في الداخل والحفاظ علي مكانتها في مؤشرات الأسواق العالمية وإبداء أن مسألة التعطيل تتوقف علي عامل الوقت وإجراءات العودة القوية والآمنة. وأشار إلي أن أهمية الحفاظ علي مكانة البورصة المصرية في الأسواق العالمية وخاصة مؤشر مورجان استانلي نظرا للأضرار الناتجة عن فقدان مكانتها في هذا المؤشر أهمها خروج استثمارات أجنبية نتيجة عملية الشطب خاصةأن المدة المحددة لذلك أصبحت قريبة والبورصة منتظرة قرارا من رئيس الوزراء بفتحها. وكان موقع ماركت «وتش» الأمريكي - أكبر المواقع الإلكترونية المالية – قد ذكر أن الشركة المسئولة عن مراجعة مؤشر «مورجان استانلى» للأسواق الناشئة قالت إنها بصدد مراجعة موقف البورصة المصرية خلال اجتماعها المقبل والمرجح له قبل 28 مارس الحالي تمهيداً لشطبها من المؤشر الخاص بالأسواق الناشئة، حال استمرار إيقاف التداول فيها لمدة 40 جلسة عمل وفقا للمعايير الموجودة لديها.. ولفت نائب رئيس البورصة إلي أنه تم في وقت سابق إرسال وفد من البورصة والرقابة المالية للتباحث مع الصناديق الاستثمارية العالمية والترويج للاستثمار في مصر والدلالة علي أهمية ذلك في المدى الطويل. وأشار فريد إلي أن موعد استئناف التداول من المرجح أن يكون قرارا جماعيا وسيتم بعد التأكد من التوصل إلي اتفاق كلي علي ملائمة التوقيت لظروف السوق والمستثمرين .