دشن العشرات من أبناء المدينة الباسلة بور سعيد، اليوم الثلاثاء، حملة لمكافحة التحرش الجنسي ضد السيدات والفتيات، عبر صفحات التواصل الاجتماعي ال "فيس بوك"، وطالبوا من خلالها بضرورة تغليظ العقوبة واستعمال القسوة ضد كل من يثبت إدانته للحد من هذه الظاهرة التي أنتشرت مؤخرًا في شتى محافظات مصر. وأعلن منسقو الحملة فى بيانهم الأول، عن بدء العديد من الدورات التدريبية التي تساعد الفتيات في الدفاع عن أنفسهم، ومواجهة المتحرشين أينما كانوا عن طريق مدربين متخصصين، مستنكرين واقعة التحرش الوحشية التي تمت بميدان التحرير، معربين عن كامل أسفهم وحزنهم على انتشار هذه الظاهرة الدنيئة بين الشباب الغير واعي بمدى تأثير هذه التصرفات على حياة الفتاة والمرأة بصفة خاصة، والأسرة والمجتمع بصفة عامة. وقال إسلام عز الدين أحد مسئولي الحملة، إنه من الضرورى تنفيذ قوانين التحرش الجنسي الأخيرة بكل صرامة والعمل على تغليظها فى المستقبل، لتكون رادعًا لكل من تسول له نفسه فى التحرش بالسيدات والفتيات، كما حدث مؤخراً فى واقعة التحرش التي تمت بميدان التحرير خلال الاحتفال بالرئيس الجديد عبد الفتاح السيسى، وما تتعرض له الفتيات والنساء في الشوارع والتجمعات والأحياء المختلفة. وأشار عز الدين، أن هدف الحملة هو الحد من هذه الجريمة، ومنع وقوعها مستقبلًا، إلى جانب ضرورة إصدار قوانين صارمة وتشديد العقوبة على مرتكبي مثل هذه الجرائم، مع سرعة تنفيذ العقوبة والإعلان عنها فى وسائل الإعلام، خاصة أنها ظاهرة مخيفة تمس الشرف والأمن العام.