لأول مرة منذ تأسيسها عام 1995 تصدر صحيفة الدستور غدا الأربعاء بدون رئيس تحرير علي الترويسة الرئيسية للصحيفة. وتضمنت الترويسة اسم الدكتور السيد البدوى كرئيس لمجلس الإدارة ورضا ادوارد كرئيس تنفيذى لمجلس الادارة. ونشرت الدستور في صدر صفحتها الأولي مقال الدكتور محمد البرادعي الذي أثار لغطا كبيرا بعد إقالة إبراهيم عيسى وقيل أن منع هذا المقال من النشر كان هو سبب الأزمة. علي يسار الترويسة نشرت الجريدة مقالا تحت عنوان" وتبقي الدستور " حاولت من خلاله الجريدة مخاطبة القارئ الذي تعتبره هو المالك الحقيقى لها، وأن صحيفة الدستور ستلتزم بسياستها التحريرية ولن تغيرها أبدا . كما تضمنت الصفحة الأولي تصريحات للدكتور السيد البدوي رئيس مجلس الإدارة قال فيها " والله لم يخطر ببالي شراء الدستور ..ولم أبلغ إبراهيم عيسي بقرار إقالته وعرضت عليه كتابه مقاله بمستحقاته كاملة ". وفي الترويسة الداخلية للصحيفة على الصفحة التاسعة عشر تصدرها رئيس التحرير التنفيذي إبراهيم منصور وباقى طاقم التحرير والفنيين. وصرح منصور ل " بوابة الأهرام " قبيل طبع الصحيفة أنه غير مسئول عن عدد الغد من الصحيفة ووصف إبقاء إسمه كرئيس تحرير تنفيذي عمل مخالف وإلتفاف علي القانون وقال إنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة من خلال إتصاله بالمجلس الأعلي للصحافة وإبلاغه بموقفه.