ظهر إبراهيم عيسى ظهر فى بث مباشر على قناة الجزيرة قال فيه : إنه كان هناك خلاف وقع قبل يومين مع السيد البدوي رئيس مجلس ادارة الدستور حول نشر مقال للدكتور محمد البرادعي وأضاف عيسى أن الإدارة كانت معترضة بدون إبداء أسباب أو رؤية ما هو مكتوب في المقال عن نصر إكتوبر ، إلا أن عيسى أصر على نشر المقال في عدد الأربعاء من الدستور فأبلغته الإدارة بأنه ستكون هناك جلسة مساء أمس الاثنين للنقاش حول هذا المقال. . وانه ذهب مساء أمس إلى الجريدة ومارس مهام عمله ثم عاد إلى منزله و جاءه اتصال من الإدارة بالحضور إلى الدكتور السيد البدوي للحديث في شأن مقال البرادعي، إلا أنه عندما ذهب فوجيء بإقالته . • رضا إدوارد الرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة قام بسحب أجهزة الكمبيوتر من مقر الجريدة فجر اليوم الثلاثاء . • يشهد مقر صحيفة الدستور أزمة حادة حاليا بعد ان تضامن عدد من صحفيي الدستور مع ابراهيم عيسى وقاموا بفصل الموقع الإلكتروني عن إدارة الجريدة ونشروا على صفحته الأولى خبر تضامنهم مع عيسى واعتصامهم احتجاجا على إقالته، كما قرروا الاعتصام بمقر الجريدة. • أرسل إبراهيم عيسى خطابا إلى مؤسسة الأهرام والمجلس الأعلى للصحافة يحذرهم فيه من طبع الجريدة واسمه رئيسا لتحريرها موضحا فيه أنه تم إقالته من رئاسة تحرير الدستور وأنه غير مسئول عن العدد الذي سيصدر غدا الأربعاء محملا المسئولية القانونية للأهرام وللمجلس الأعلى للصحافة في حالة ظهور العدد باسم إبراهيم عيسى. • كتبت عزيزة ابو بكر : عقد الدكتور السيد البدوى مؤتمرا صحفيا بمدينة الانتاج الاعلامى قال فيه : انه لم يعقد هذا المؤتمر لتوضيح الامور لانه حدث الكثير من اللبس منذ امس مشيراً إلى انه تربطه صداقة بإبراهيم عيسى ومودة و انها علاقه مستمرة و سوف تستمر ، وشدد د. البدوى على انه لم يكن فى ذهنه على الاطلاق ان يكون مساهماً او مالكاً لجريدة الدستور و انه لم يكن مشاركاً فى هذه المفاوضات منذ البدايه لكنه فوجئ بأتصال من الاستاذ رضا ادوارد و كان يتناول الغذاء مع الاستاذ ابراهيم عيسى و كان رأى رضا ادوارد هو انقاذ صحيفة رائده تعتبر مثالاً للوطنيه التى يعتز بها المصريون صحفياً و قد ساهمت بالفعل بنسبة 10% فى ملكية جريدة الدستور رغم انه لم يكن فى ذهنى ان اكون مساهماً بها فى يوم من الايام و لكننى قمت بهذه المساهمه للحفاظ على هذه الصحيفه الوطنيه المستقله التى يعتز بها المصريون و التى تعرضت لصعوبات ماديه و قل عدد الصفحات إلى 14 صفحه و وجدت ان الدستور تحتاج لنهضة تليق بتجربة صنعها اخى وصديق و زميلى عصام اسماعيل فهمى عام 1995 و على هذا الاساس دخلت لاكون احد المساهمين و بعدها عرض على رضا ادوارد و ابرهيم عيسى ان اتولى رئاسة مجلس ادراة الدستور و اكدا لى ان وجود اسمى على الترويسه سوف يعطى الجريدة ثقه لدى الرأى العام و كان هذا السبب لوضع اسمى على الصحيفه كرئيس مجلس ادارة و اكدت ان الجريدة لابد ان تكون نموذجا يحتذى به و ان اول اهتمام سيكون بالعنصر البشرى لان اى مؤسسه لابد ان تعتمد فى المقام الاول على العنصر البشرى الذى يعمل بالمؤسسة و يديرها و قررت من تلقاء نفس ان ارفع المرتبات و بحد ادنى 100 %و حتى 300 % و قد اتخذت هذه القرار وانا واحد من المساهمين ايماناً منى باهمية العنصر البشرى فى جريدة الدستور و بأيمان بأنها قادرة على تصدر المشهد الصحفى . و اضاف د.السيد البدوى انه قام من تلقاء نفسه بزيادة مرتب ابراهيم عيسى رئيس التحرير من 25 الف جنيه إلى 75 ألف جنيه دون ان يطلب ابراهيم عيسى ذلك وقلت له انه سيكون هناك حوافز كلما زاد التوزيع وشدد د.البدوى على ان قيامه برفع راتب عيسى أعترافا منه بفضل ابراهيم عيسى فى الدستور. واشار د. السيد البدوى إلى ان قراره برفع المرتبات اغضب المساهمين لانه زادت المرتبات شهرياً من 280 الف جنيه إلى حوالى 700 الف جنيه اى ما يقرب من 3 اضعاف ، مع ندرة الاعلانات مما ازعج المساهمين ورغم ذلك بدات التزم بدفع مليون جنيه كل شهر مرتبات و مصاريف اخرى و شدد البدوى على انه لم يذهب لمقر جريدة الدستور و يقرأها مثل اى قارئ عادى . و اشار إلى ان الوكيل الاعلانى خلال اكثر من شهر و نصف لم يستطع الحصول على اعلان فى الدستور فيما عدا اعلانات خاصة قمنا بنشرها مثل اعلانات قنوات الحياة و قال انه تحدث مع ابراهيم عيسى و ابراهيم منصور فى سحور الدستور لتحويل الدستور لمؤسسه صحفيه تكون نموذجاً للعمل المؤسسى على ان يمثل رئيس التحريرو رئيس التحرير التنفيذى فى مجلس الاداره مع ضم احدى الشخصيات العامة لمجلس الادارة مشدداً على ان فكره الاستقلال لا تعنى ان يكون بلا ضوابط وحتى الآن لم يشكل مجلس ادارة يدير الجريدة ومايزال تديرها مجموعة مساهمين لحين انتخاب مجلس ادارة . و اضاف ان تطوير الدستور حدث من يوم 27 سبتمبر على الاقل من حيث الشكل و زادت الصفحات إلى 20 صفحة و تم تغيير نوع الورق الذى تطبع عليه الدستور و زيادة الصفحات الملونه و عدد صحفات الجريدة كل هذا مع زيادة المرتبات هى تكلفه مالية و بعد الدراسه الماليه وجدنا ان الخساره تزيد و لكن لم اضع ذلك فى حساباتى و تم اصدار شيكات المرتبات بالزياده الجديده بالكامل التى اتفقت عليها مع ابراهيم عيسى واحمد عصام فهمى الناشر و يوم قبض المرتبات فوجئت بدلاً من ان يشكرونى بأن هناك شيئا غريبا جداً حيث اتصل بى احمد عصام فهمى و قال ان الصحفيين معتصمون علشان المرتبات تم خصم الضرائب منها فسألته هل كانت الضرائب تخصم من المرتبات قال احمد عصام انها كانت تخصم من الجميع عدا ابراهيم عيسى رئيس التحرير و ما حدث عند صرف المرتبات ان مرتب ابراهيم عيسى 75 الف جنيه ، و فؤجئت ايضاً ان احمد عصام اسماعيل يقول ان الصحفيين اعطوا انذاراً حتى الساعه 5 مساء الاثنين اذا لم ترد الضرائب سوف يدخلون فى اعتصام مفتوح و امتناع عن العمل من السادسة من مساء الاثنين و سوف يضربون و تتوقف الجريدة عن الصدور فقلت له ان هذا ابتزازا و ارهابا فى مؤسسة زادت مرتبات صحفيوها ومحاولة فرض السيطرة و السطو من الصحفيين و قدر ارسل لى احمد عصام اسماعيل " ايميل " ببيان صحفيى الدستور الذى هددوا فيه بالاضراب و التوقف عن العمل . و قال د. السيد البدوى انه لم يكن هناك ترتيبا لما حدث بدليل اختطاف الموقع الالكترونى للدستور و يتم بث اخبار كاذبة و امور غريبة ، وقال د. السيد البدوى انه ليس هناك رئيس تحرير مرتبه 75 الف جنيه فى مصر مؤكداً على ان ما حدث هو خلل ادارى يتحمله رئيس مجلس الادارة و رئيس التحرير مشدداً على ان الضرائب حق للدولة و كل مواطن مصرى يدفع الضرائب . و اعلن د. السيد البدوى انه اعفى نفسه من رئاسة مجلس ادارة الدستور و كذلك من عضوية مجلس ادارتها مع احتفاظه كمساهم بنسبة 10 % مؤكداً انه اتضح ان العمل فى الدستور غير مؤسسى و انه ليس من الان ليس رئيساً لمجلس ادارة الدستور ولا عضواً بمجلس اداراتها و قال انه حتى الآن لم يخطر ابراهيم عيسى بأقالته و لم يخطر المجلس الاعلى للصحافه و قال د. السيد البدوى انه كانت آخر مكالمه له الساعه 12 مساء امس مع ابراهيم عيسى حيث ابلغه د. السيد البدوى انه مُصر على بقاء مقال ابراهيم عيسى يومياً فى الدستور مع نفس الامتيازات الماليه فطلب ابراهيم عيسى استراحه محارب لمدة شهر فرفضت و قلت له سوف يظل مقالك فى الصفحه الاولى ومرتبك كاملاً و سيارتك و مكتبك و السكرتاريه ورفضت ان يأخذ استراحه لمدة شهر و قلت له خذ استراحه فقط حتى يوم السبت و قلت له ان مسالة الادارة اصبحت ليس لى ولا لك فقال معك حق و شدد د. السيد البدوى على انه لا يعلم حتى الآن من هو رئيس مجلس الاداره ولا رئيس التحرير و لم يتم اخطار المجلس الاعلى للصحافه بأى شئ من هذا القبيل و نفى د. السيد البدوى ان تكون هناك ضغوطا متساءلاً : كيف يستطيع الحديث عن ذلك مع التمسك بمقال ابراهيم عيسى و امتيازاته المالية . كما نفى د. السيد البدوى ما فسره البعض من ان ما حدث يعتبر عداء للديمقراطية متساءلاً هل حتى اكون ديمقراطياً اخضع للابتزاز ... كما ان ابراهيم عيسى لم يمنع من حرية التعبير و كتابة المقال و بصراحه ما يحدث داخل الدستور اعتبره فساداً ادراياً 100 % . وشدد د. السيد البدوى على انه لو كانت هناك نية مبيته كما يدعى البعض لكان هناك الان عندنا رئيس مجلس ادارة و رئيس تحرير او كنا قد اخطرنا المجلس الاعلى للصحافة ولو كان معنا الباص وورد للموقع الالكترونى لكنا ارسلنا خطابا للشركة بتغيير الباص ورد وحول ما تردد حول ان الازمة بسبب مقال د. محمد البرداعى نفى د.السيد البدوى وقال انه فوجىء بتليفون من احد المساهمين يقول له ان هناك مقالا للدكتور محمد البرداعى ضد القوات المسلحة وطبعا لا احد يقبل المساس بالقوات المسلحة ولها تقديرها واحترامها فكلمت ابراهيم عيسى وسألته متى ستنشر المقال فقال بكرة قلت له ابعتلى المقال فقال انا عاوز انشره بكرة فقلت له انشره يوم 6 اكتوبر وقد ارسل المقال وقرأته و وجدت انه يمجد فى حرب اكتوبر ويطالب الشعب المصرى بالعوده الى روح اكتوبر فوافقت على نشره وكانت هذه احدى مرتين اطلب فيها ان يرسل لى ابراهيم عيسى مقالا، اما بخصوص مقال سليم العوا فقد ارسل لى ابراهيم عيسى المقال فوجدته عادى جدا لايثير فتنة طائفية و وافقت على نشره وقال د. السيد البدوى انه عندما قرر زيادة مرتبات الصحفيين بالدستور فانه قرر صرف نصف شهر فى سته مناسبات طوال العام . ونفى د. السيد البدوى وصف البعض لاستقاله ابراهيم عيسى بانها صفقة .. متسائلا هل لو صفقه ارفع مرتبه 3 اضعاف وان يستمر مقاله اليومى مع المزايا المالية و شدد البدوى على انه معارض كما ان جريده الوفد حاليا لا تقل معارضه عن الدستور باستثناء بعض المقالات فى الدستور مشددا على عدم تراجعه عن قراره بترك رئاسة مجلس ادارة الدستور وكذلك عضويته فى مجلس ادارة الدستور ؟ . • رد ابراهيم عيسى على ما ذكره السيد البدوى قائلا : 1. السيد البدوي قال إنه صرف لي سيارة بسائق على حساب الجورنال وهذا غير حقيقي السيارة التي استقلها ملكي الشخصي والسائق هو سائقي الشخصي 2. نعم رفضت 75 ألف جنيه مقابل كتابة عمود يومي فقط في الدستور 3. البدوي هو الذي رفض نشر مقال البرادعي عن حرب أكتوبر وقال لي "المقال ده هيودينا فى داهية" • تقدم 5 أعضاء بنقابة الصحفيون هم: جمال فهمي ومحمد عبد القدوس وصلاح عبد المقصود وجمال عبد الرحيم وعبير صبري- بطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس النقابة لبحث الموقف من التطورات والأحداث التي تشهدها صحيفة "الدستور" وذلك بعد قيام ملاك الصحيفة الجدد -حسبما جاء في الطلب المقدم- باعتداء صارخ على حقوق عشرات الزملاء العاملين فيها المهنية والمالية بما في ذلك الإقالة المفاجئة وغير المبررة للزميل إبراهيم عيسى رئيس التحرير ومحاولة تقويض وتغيير الخط التحريري والسياسي الذي عرفت به "الدستور" بين قرائها .