استمر عمل البنوك في محافظة جنوبسيناء واستقبال العملاء، بعدما قامت الشرطة العسكرية بتأمين جميع البنوك في المحافظة، بينما تواصل الشرطة العسكرية البحث عن الجناة في حادث السطو المسلح على بنك مصر بمدينة أبورديس أول أمس وسرقة 242 ألف جنيه، والسلاح الميرى الخاص بفرد الأمن التابع للداخلية. واتضح أن بنك مصر كانت تتولى الشرطة المدنية تأمينه قبل الحادث، حيث هاجم اللصوص البنك ونجحوا في التغلب على قوة التأمين الخاصة بالبنك. وتقوم القوات المسلحة بتأمين جميع مدن جنوبسيناء والمواقع السياحية والبترولية بها. كما تواصل نيابة جنوبسيناء تحقيقاتها بإشراف المستشار عبد الله الشاذلي المحامي العام لنيابات جنوبسيناء للكشف عن هوية الجناة الثلاثة الذين قاموا أمس الأول بالسطو على بنك مصر فرع أبورديس، بعد تهديد فرد الأمن التابع للشرطة، والمكلف بحراسة البنك وسرقة سلاحة الميري. وقرر المحامي العام انتداب خبير من المعمل الجنائي لرفع البصمات، واستعجال تقرير المعمل الجنائى للكشف عن هوية الجناة وتكثف القوات المسلحة من وجودها بالمحافظة حتى استطاعت ملء الفراغ الأمنى الذي قد يتسبب في الإضرار بالنشاط السياحي والبترولي وقامت بمساعدة قوات الشرطة في بمطاردة الملثمين وتمشيط المناطق الجبلية التابعة لقرية وادى فيران، التي يجري تمشيطها بالكامل.