استعرض محمد مصطفى كمال، سفير مصر في باريس مع ستيفان روماتيه، المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء الفرنسي الجديد مانويل فالس، التطورات السياسية بمصر والخطوات التي اتخذتها الحكومة لتنفيذ خارطة الطريق، منوها إلى أنه تم إقرار الدستور المصري بداية العام الجاري، ويجري الإعداد للانتخابات الرئاسية التي ستُعقَد نهاية الشهر الجاري، فضلاً عن جهود الحكومة المصرية لمكافحة كافة أعمال العنف والتطرف التي تواجهها البلاد. ووبحسب بيان لوزارة الخارجية اليوم الخميس، أكد المسئول الفرنسي أن بلاده تتابع باهتمام كبير التطورات السياسية بمصر والانتخابات الرئاسية القادمة، معيدا التأكيد على موقف بلاده منذ ثورة 30 يونيو 2013 بدعم ومؤازرة الحكومة المصرية في جهودها لتنفيذ خارطة الطريق وتحقيق التحول الديمقراطي، منوها في هذا الشأن الى ترحيب بلاده باقرار الدستور المصري الجديد في 2014. وأضاف روماتيه أن حكومة بلاده تتفهم الظروف التي تواجهها الحكومة المصرية لتنفيذ خارطة الطريق، وأنه على ثقة بقدرة مصر على تحقيق التحول الديمقراطي المنشود وعبور هذه المرحلة الصعبة. ومن جانب آخر، عقد كمال سلسلة من اللقاءات مع ممثلي وسائل الإعلام الفرنسية المرئية والمقروءة من ضمنها قناة "إي تي في" الإخبارية وصحيفتي لومند ولوفيجارو بهدف شرح آخر التطورات على الساحة الداخلية المصرية، في ضوء الإعداد للانتخابات الرئاسية خلال الشهر الجاري.