رفض الباحثون المعتصمون بجامعة أسيوط ما أسموه بالانتقائية التي جرت بها عملية اختيار الباحثين، حيث قامت بعض الأقسام في الكليات بالإعلان عن احتياجها لباحثين، بينما رفضت كليات أخري تعيين باحثين جدد رغم حاجتها لهم. جاء ذلك على لسان محمد نادي وأسماء عبدالرحمن وسعيد فرغلي وغيرهم من الباحثين، والذين اعتبروا أن ترك الأمر في أيدي الأقسام أمر لم تنفذه باقي الجامعات، حيث قامت جامعتا المنيا وقناة السويس بتنفيذ قرار الحاكم العسكري بتقنين أوضاع جميع الباحثين بالتعيين، دون انتقائية، وذلك على خلاف جامعة أسيوط التي رفضت فيها بعض أقسام تعيين باحثين جدد، علي الرغم من حاجتها مثلما حدث في قسم اللغة العربية بكلية الآداب. وقد رفض القسم تعيين أحد من الباحثين، علمًا بأن القسم أعلن حاجته في شهر أكتوبر الماضي لأربعة معيدين جدد، ولم يتم تعيينهم حتي الآن. وتساءل الباحثون عن سبب تعنت قسم اللغة العربية معهم في الوقت الذي يحتاجون فيه إلى معيدين ومدرسين مساعدين، مهددين بتصعيد اعتصامهم بالإضراب عن الطعام في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.