أعلن دبلوماسيون في الأممالمتحدة في جنيف الخميس أثناء دراسة وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية أن على الأخيرة أن تتحرك على الفور لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها. وأعلنت ممثلة بريطانيا كارن بيرس أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "نلفت بقلق إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية لا تزال ترتكب من دون عقاب" في كوريا الشمالية. وعلى غرار عدد من ممثلي الدول ال82 الآخرين الذين تكلموا في الجلسة، أشارت بيرس إلى تقرير حديث وضعه محققون من الأممالمتحدة ويصف سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان، بينها تصفيات من دون محاكمات قضائية وعمليات تعذيب وأعمال عنف جنسي. ورفضت بيونغ يانغ بصورة قاطعة هذا التقرير بعد نشره. والخميس، كرر الدبلوماسي الكوري الشمالي الكبير شو ميونغ-نام أن الوثيقة "مليئة بالمزاعم" ولا تهدف إلا إلى "تشويه" صورة كوريا الشمالية. وأشار ممثل كوريا الشمالية في الأممالمتحدة في جنيف إلى أن بلاده أحرزت تقدما في عدد من المجالات منذ الدراسة الأخيرة التي تخضع لها الدول ال193 الأعضاء في المنظمة الدولية كل أربع سنوات.