طلب مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة، الجمعة، أن ينظر مجلس الأمن في قضية ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في كوريا الشمالية بهدف وضع حد للافلات من العقاب. وتم تبني قرار في هذا المعنى بدعم من الاتحاد الأوروبي واليابان بتأييد ثلاثين صوتا واعتراض ستة أصوات وامتناع احد عشر. وأعلنت الصين، الحليف التاريخي لبيونغ يانغ، وفنزويلا دعمهما لكوريا الشمالية التي ليست أحد الأعضاء ال47 في المجلس ولم تتمكن تاليا من التصويت. واعتبر ممثل كوريا الشمالية سي بيونغ سو أن «هذا القرار هو ثمرة مواجهة ونيات سيئة»، مؤكدًا أن «الولاياتالمتحدة لم تعترف يومًا بسيادة» بلاده. من جهته، صرح ممثل اليابان في الأممالمتحدة بجنيف، تاكاشي أوكادا، أن «اليابان تبقى قلقة بشدة لاستمرار الانتهاكات الصارخة والممنهجة والشاملة لحقوق الإنسان» في كوريا الشمالية. وقال ممثل اليونان، الكساندروس الكساندريس، متحدثا باسم الاتحاد الأوروبي، إن «القرار يعدد الجرائم ضد الإنسانية التي كشفتها لجنة التحقيق ويشدد على ضرورة التأكد من ان هذه الجرائم لن تمر بدون عقاب», ويوصي القرار الجمعية العامة للامم المتحدة بأن تدعو مجلس الأمن إلى النظر في القضية بهدف اتخاذ الخطوات الملائمة لضمان محاكمة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان. ودعت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة مرارًا مجلس الأمن إلى إحالة القضية على المحكمة الجنائية الدولية.