الدراويش.. تدريبات في أول أيام العيد

موضوعات مقترحة
قمة أمريكية خليجية في الرياض
مي فاروق تستعد لأمسية طربية فى الأوبرا
بعد زلزال اليونان.. مخاوف من "تسونامي" وعواصف زلزالية بالمتوسط
الإسماعيلية خالد لطفى:
قرر الجهاز الفنى للإسماعيلى منح اللاعبين راحة سلبية غدًا الثلاثاء والعودة للانتظام فى التدريبات أول أيام عيد الفطر للاستعداد لمواجهة فيوتشر المؤجلة من الأسبوع العاشر للدورى الممتاز والمحدد موعدها السابعة مساء الأحد المقبل بإستاد الإسماعيلية.
وكان إيهاب جلال المدير الفنى للإسماعيلى وحمد إبراهيم المدرب العام وأحمد حسام المدرب وأحمد سامح مخطط الأحمال ومصطفى كمال مدرب حراس المرمى أشرفوا على لقاء أمس، التجريبى أمام بورفؤاد والذى انتهى لصالح الدراويش بهدف نظيف مثل أبناء الفانلة الصفراء فى بداية المباراة كمال السيد لحراسة وأمامه عبد الكريم مصطفى وعبد الله حسنى وحاتم سكر وعصام صبحى "الدفاع " وعماد حمدى ومحمد حسن ومحمد عبد السميع وبشار أشرف "الوسط" خالد النبريص ومروان حمدى "الهجوم " ولعب بديلا يوسف محمد وأحمد عبد الوهاب ومحمد زيدان جاء اللقاء متوسط المستوى تبادل الفريقان السيطرة على احداثة ولاحت لهما فرص ذهبية للتسجيل واكتفى أصحاب الأرض إحراز هدفهم الوحيد عن طريق المهاجم الفلسطينى خالد النبريص.
وقال حمد إبراهيم المدرب العام للإسماعيلي: إن الهدف من اللقاء الودى أمام بورفؤاد تجربة بعض الأساليب الخططية الجديدة تمهيدا لتطبيقها عند ملاقاة فيوتشر المقبلة التى نبحث عن حصد نقاطها الثلاث والتقدم للمنطقة الدافئة بجدول المسبقة المحلية.
وأضاف أن اللاعبين الكبار والصاعدين الذين شاركوا فى مباراة بورفؤاد التجريبية الكبار والصاعدين ظهروا بمستوى جيد للغاية يبرهن على أنهم جاهزون لتمثيل فريقهم عند الاستعانة بجهودهم خلال المواجهات الرسمية المقبلة.
وأشار المدرب العام للإسماعيلى إلى أن قائمة الإصابات لازالت تضم الثنائى على الملوانى وعبد الرحمن الدح اللذين يخضعا للعلاج المكثف تحت إشراف الدكتور هشام مصطفى طبيب النادى ونأمل سرعة تماثلهما للشفاء.
وأوضح أن وضع الإسماعيلى مطمئن للغاية بعد ارتفاع رصيدنا حاليًا للنقطة 17 بجدول الدورى الممتاز وهو أمر لم يحدث منذ خمس سنوات علما بأن الفارق بيننا وبين الاتحاد السكندرى صاحب الصدارة 10 نقاط فقط.
وأكد أن إيهاب جلال نجح بخبرته فى تأمين وتعديل عقود الوجوه الصاعدة بالإسماعيلى للحفاظ على استمرارهم أطول فترة ممكنة وقطع الطريق على الأندية المنافسة لإغرائهم للحصول على خدماتهم.