نفي الراهب غريغوريوس السيناوي، أحد رهبان دير سانت كاترين، الاتهامات الموجهة للدير بإشاعة الفتنة الطائفية، من اللواء أحمد رجائي عطية. وأضاف" غريغوريوس - خلال مؤتمر للرد علي الاتهامات الموجهة للدير اليوم الأحد- أن الدير أبعد ما يكون عن المشاكل، وأنه من غير الصحيح سعيهم لصنع فتنة طائفية وسياسية، أو أن رهبان سانت كاترين يسيئون للإسلام، ويريدون فصل سيناء عن مصر. وأشار غريغوريوس إلي أن الاتهامات التي تواجه الدير مصدرها مغرضين -علي حد تعبيره- لشن حرب إعلاميه وقضائية بشكل شرس، يقودها اللواء أحمد رجائي عطية الذي نحترم ماضية العسكري. وأكد أن رجائي اتهم الرهبان والدير بتغيير مسميات بمنطقة سيناء وهو كلام غير صحيح، معللاً ذلك بأن من يضع التسميات للمناطق هي الرئاسة، وأن الأسماء المتواجدة هي مسجلة في موسوعات الرحاله والتاريخ". وأوضح أنه عندما فشل رجائي في إثارة المتشددين والمتعصبين ضد الدير، لجأ إلي إثارة فتنة ما بين الكنيسة الروم الأرثوذكس وبين الأرثوذكس ، بإدعائه إن الرهبان اليونانين طردوا الرهبان الأرثوذكس وأدعو بأن هناك قديسة اسمها كاترين تابعة للروم الأرثوذكس - بحسب تعبيرة. وأشار إلي أن القديسة كاترين هي الثانيه في مصافً القديسين الأرثوذكس، وهي الثانية في مصاف القديسات بعد العذراء، وأكد أن الأنبا أبوللو أسقف جنوبسيناء أبي كل ادعاءات رجائي. وقال " غريغوريوس " إن اللواء رجائي استعان بصديقة اللواء عبد العال صقر أحد المسئولين بسيناء، وأخرج قرابة 6 قرارات إزاله ل 8 كنائس أثرية، لافتًا إلى أن الدير هو كعبة لأديان الثلاثة، ولو حدث هذا الأمر سيكون وصمة عار في جبين مصر، والدير يحرص آلا يحدث ذلك. وأتهم غورغوريوس اللواء رجائي عطية، بأنه يعمل في طريقة معاديه لمصر، لأنه يدعي بأنه ضد أمريكا وإسرائيل، وانه يحارب الإرهاب، آلا أنه يسعي للزج بمصر في حرب مع الأتحاد الأوروبي لأن رجائي وفريقه هو من يؤجج بأن الاتحاد الأوروبي وقبرص يقومان بسلب الغاز من مصر.