أكد الروائي خالد البري، أن نجاح الثورة المصرية أشبعه نفسيًا، وأنه أهم لديه من الفوز بجائزة "البوكر"، وقال ل"بوابة الأهرام": إن الحياة كانت أكرم معي أكثر مما استحق، بالثورة العظيمة في مصر، وكل ما سوى ذلك لا يساوي شعرة من إخواننا الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل مصر. وأضاف صاحب "رقصة شرقية" الصادرة عن دار العين 2010 والمرشحة للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر"، والتي ستعلن نتيجتها بعد أيام: أتمنى –بالتأكيد- الفوز بالبوكر، لكنني أعلم أن الآخرين يتمنون لأنفسهم الأمنية نفسها بالقدر ذاته، وإن الأدب في النهاية يحسب بالقيمة الأدبية، لذا فإنني أتمنى أن يفوز الإنتاج الأدبي الأفضل، وأتمنى أن أكون هذا الشخص، لكنني سأبارك للفائز أيًا كان. تضمنت القائمة القصيرة إضافة إلى البري، المصرية ميرال الطحاوي عن روايتها "بروكلين هايتس" الصادرة عن دار ميريت، والمغربي محمد الأشعري برواية "القوس والفراشة" الصادرة عن المركز الثقافي العربي، والسوداني أمير تاج السر برواية "صائد اليرقات" الصادرة عن ثقافة للنشر، والمغربي بنسالم حميش عن رواية "معذبتي" الصادرة عن دار الشروق، وأخيرًا السعوديّة رجاء عالم عن رواية "طوق الحمام" الصادرة عن المركز الثقافي العربي. تمنح الجائزة كلا من المرشّحين الستة النهائيين 10 آلاف دولار، أما الرابح، الذي سوف يعلن اسمه في 14 من مارس المقبل في أبوظبي، فسيفوز ب 50 ألف دولار إضافية، فضلا عن ازدياد مبيعات الكتب عربيا وعالميا وترجمة الرواية الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. يذكر أن لجنه تحكيم الجائزة لهذا العام تتألف من الشاعر والناقد العراقي المقيم في برلين فاضل العزاوي، والأكاديمية والباحثة والناقدة البحرينية منيرة الفاضل، والأكاديمية والمترجمة والناقدة الإيطالية ايزابيلا كاميرا دافليتو، والكاتب والصحفي الأردني أمجد ناصر، والكاتب والناقد المغربي سعيد يقطين.