ناقش المجلس الأعلى للجامعات، خلال اجتماعه اليوم السبت، آليات تنفيذ بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التعليم العالى ووزارة الداخلية والمجلس الأعلى للجامعات، بشأن تأمين الجامعات الحكومية. ويهدف البروتوكول إلى التنسيق بين كل من وزارة التعليم العالى ووزارة الداخلية والمجلس الأعلى للجامعات لإتخاذ التدابير اللازمة، فيما بينها لضمان استقرار وتأمين العملية التعليمية والعمل داخل الجامعات الحكومية. عقد المجلس برئاسة دكتور وائل الدجوى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بمقر جامعة المنصورة،وأوضح د. السيد عبدالخالق رئيس جامعة المنصورة فى بداية الجلسة، أن رؤساء الجامعات جميعهم على قلب رجل واحد من أجل نجاح العملية التعليمية وتحقيق الإستقرار فى الجامعات. وأوضح بيان صادر عن الاجتماع أن البروتوكول يهدف إلى الإستعداد للتدخل الفورى والسريع لعناصر وزارة الداخلية فى حالة تعرض الجامعات لأى حالات شغب أو اعتداءات من اى عناصر أو وجود حالات تمثل خطورة داهمة على الطلاب والعاملين واعضاء هيئة التدريس، ومن المقرر عقد اجتماعات بين رؤساء الجامعات ومديرى الأمن بالمحافظات لوضع الخطط التنسيقية اللازمة فى إطار هذا البروتوكول. كما ناقش المجلس أوضاع الطلاب المحتجزين وتحديد أوضاعهم القانونية، كما تدارس المجلس أهمية تطبيق السلطات المخولة لرؤساء الجامعات وفقا للقانون على الطلاب الخارجين على النظام العام أو من يقومون بأعمال تخريبية ويعطلون العملية التعليمية. وتناول المجلس مقترح اعداد استراتيجية التعليم العالى فى مصر حتى عام 2030 والتى عرضها د.عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى وتشتمل على القضايا الإستراتيجية الحاكمة، وأسس ومرتكزات إعداد الإستراتيجية، والإطار العام لإعداد الاستراتيجية، ومنهجية العمل فيها، ومنظومة العمل لإعداد الاستراتيجية، والإطار الزمنى، والمخرجات المستهدفة، والمتطلبات المادية والمكانية واللوجستية لإعداد الإستراتيجية وكذلك الأطراف الحاكمة والشركاء الاستراتيجيين للتعليم العالى، والإطار والمرجعية القانونية والسياسية لإعداد الاستراتيجية القومية للتعليم العالى. استمع المجلس إلى تقرير قدمه د.السيد عبدالخالق، رئيس جامعة المنصورة حول أهداف القانون الجديد لتنظيم الجامعات والذى يجرى إعداده حاليا، ومن أهمها التأكيد على استقلال الجامعات ومؤسسات التعليم العالى، والإهتمام بالبحث العلمى والتركيز على جودته، والإنفتاح على الجامعات الإقليمية والدولية، وإنشاء برامج جديدة تلبى احتياجات المجتمع، وتفعيل اللامركزية فى إدارة الجامعات، والجودة وتطوير الأداء الجامعى.