اعتقلت القوات الإسرائيلية، اليوم الأحد، سيدة فلسطينية مسنة من باب السلسلة بالقدس القديمة، وأصابت أحد المُصلين بجروح في رأسه بعد اعتداء عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة إسرائيل عليه وعلى المُصلين المرابطين داخل باحات المسجد الأقصى. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" أن الشرطة الإسرائيلية حاصرت عددًا من الشبان داخل الجامع القبلي المسقوف ومنعت دخول الطلاب والطالبات والمُصلين إلى باحاته. وقالت الوكالة إن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المسجد من باب المغاربة وشنت ما يشبه عملية إخلاء للمصلين من باحات المسجد، الأمر الذي أشعر المصلين بالخطر من أن يكون ذلك تمهيدًا لاقتحامات واسعة للمسجد بمناسبة عيد المساخر اليهودي الذي بدأ اليوم. وأضافت الوكالة، أن أعدادًا كبيرة من طلاب مدرسة الأقصى الشرعية وطلبة حلقات العلم وطلبة مدارس القدس، بالإضافة إلى عدد كبير من المصلين، تجمهروا على بوابات المسجد التي تم إغلاقها بوجه معظم المصلين باستثناء كبار السن. وقالت الوكالة:" في تطور لاحق، اقتحم أوري إريئيل وزير الإسكان الإسرائيلي، باحات الحرم القدسي من باب المغاربة في حراسة شرطة الاحتلال". وأوضح الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى ل"وفا "، أن "الاحتلال أغلق بوابات المسجد إثر مناوشات وقعت بين قوات الاحتلال والمصلين". وأضاف أن "قوات الاحتلال أغلقت كل البوابات المفضية له، بينما أبقت على بوابات حُطة والمجلس والسلسلة مفتوحة، ولكن دون السماح لأحد بالعبور".