أكثر من 6 ساعات من المرح والمتعة، عاشها مشاهدو حفل توزيع جوائز الأوسكار، والذى انطلقت فعالياته مع الساعات الأولى من صباح اليوم، وسط حضور هائل من النجوم المرشحين وغيرهم ممن يحرصون على التواجد في كل عام، ومثلهم من الذين شاركوا في تقديم حفل الأوسكار. بدأت فعاليات حفل الأوسكار بمجموعة من اللقاءات المباشرة مع العديد من النجوم على السجادة الحمراء، كان من بينهم جوليا روبرتس التى داعبت الكاميرا وقالت "لا تصورونى وجهوا أنظاركم لحفل الأوسكار" بعد أن علق لها المذيع على الفستان الذى كانت ترتديه، كذلك ويل سميث الذى عبر عن فرحته بتواجده في حفل الأوسكار بصرخة إعجاب لكونه الحدث الأضخم الذى يتقابل من خلاله مع زملائه النجوم، وجينيفر لورانس التى داعبتها ذبابة في وجهها على الهواء، وظلت تطاردها بيديها. أما البهجة الحقيقة فذهبت مع إيلين دينجريس مقدمة حفل الأوسكار، والتى أشاعت طوال الحفل حالة من السعادة، بدأتها بصعودها على المسرح مرتدية بدلة سوداء مداعبة عدد كبير من النجوم الحاضرين، وساخرة من تكرار بعض النجوم في ترشيحات الأوسكار من جديد مثل ميريل ستريب، وليوناردو دى كابريو وغيرهم. وتستمر دعابات دينجريس التى أبدلت ثيابها أكثر من مرة حيث ارتدت بعد ذلك بدلة بيضاء، ثم فستان "سيمون اللون" واضعة على رأسها تاج، إضافة إلى بدلة آخرى سوداء اللون. وقامت دينجريس في الحفل باستخدام موبايلها لالتقاط الصور الشخصية لها أكثر من مرة حتى نزلت من على المسرح، ونادت أصدقاءها من الموجودين حولها لالتقاط صورة بهاتفها كان من بينهم براد بيت، وجينيفر لورانس، وجوليا روبرتس، وميريل، وهى الصورة التى نشرتها على حسابها الشخصي بموقع تويتر أثناء الحفل، وبلغ عدد "الريتويت" لها أكثر من 2 مليون متابع حتى أن موقع تويتر كله امتلأ في الساعات الأخيرة من الحفل بهذه الصورة. هذا بالإضافة إلى قيامها بتوزيع قطع من البيتزا على النجوم، وإحضارها لقبعة في يديها مجمعة مجموعة من النقود بها من قبل النجوم. وبين لحظات الفرح، يأتى خروج الفيلم المصري "الميدان" والذى كان مرشحاً لجائزة أفضل فيلم وثائقي "نظيف اليدين" حيث ذهبت الجائزة لصناع فيلم " 20 قدماً علي النجومية" وذلك بعد أن كانت هناك توقعات كبيرة بفوزه. وبالمثل للفيلم الفسطينى "عمر" لمخرجه هانى أبو أسعد والذى لم يحصد جائزة أفضل فيلم أجنبي حيث ذهبت لفيلم "الجمال العظيم"، في ثانى واقعة لخروجه مخرجه من الأوسكار دون حصد أية جوائز حيث سبق وكان لديه مشاركة عام 2006 بفيلم "الجنة الآن". ومن مفارقات الحفل ارتداء النجمتين ساندرا بولوك، وإيمى آدامز لنفس ألوان الفستان "الأزرق"، وبتصميم يقترب من بعضه في حين كانت الألوان السائدة على فساتين النجمات الآخريات الأسود، والذهبي. ولم يخلو حفل الأوسكار من وجود بعض الوصلات الغنائية، حيث قدم صناع الأعمال الأربعة الذين كانت أعمالهم في قائمة الترشيحات لأفضل أغنية، أغنياتهم ضمن الحفل، وهى "مانديلا" من فيلم "Mandela: Long Walk to Freedom " أو "مانديلا: طريق طويل نحو الحرية"، " The Moon" من فيلم "Her" أو "هى"، "Happy" من فيلم "DESPICABLE ME 2" أو "الحقير 2"، "Let It Go" من فيلم "FROZEN" أو "ملكة الثلج" والتى فازت بجائزة أفضل أغنية. وكان الفيلم صاحب النصيب الأكبر من الجوائز هو "جرافيتى" حيث حصد 7 جوائز هى: أفضل موسيقي – مونتاج – تصوير – شريط صوتى – مكساج – مؤثرات بصرية – إخراج. كما حصل فيلم "12 سنة عبداً" قد حصد جائزة أفضل فيلم لأوسكار 2014. وللتعرف على الفائزين بجوائز الأوسكار يمكنكم الدخول على الرابط التالى: http://gate.ahram.org.eg/News/462790.aspx