أعلنت منظمة التوتة الذهبية مساء أمس السبت الأول من مارس جوائز "راتسيز" أو "جائزة التوتة الذهبية"، والتي تعتبر نقيضًا لجائزة الأوسكار، حيث يتم إعطاؤها لأسوأ فيلم وأسوأ ممثلين. ويقوم باختيار المرشحين والتصويت عليهم لجنة مكونة من بعض الصحفيين المهتمين بالسينما وبعض من هواة ومحترفي صناعة الأفلام والسينما داخل وخارج الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهي تعتبر نقطة سوداء في تاريخ العمل الفني أو النجوم الذين يحصلون عليها، ونادرًا جدًا ما يستلم الفائز جائزته بنفسه. وفاز بجائزة "أسوأ فيلم" هذا العام الفيلم الكوميدي "Movie 43"، كما حصل نفس الفيلم على جائزتي أسوء إخراج وأسوء سيناريو، حيث قام بإخراجه 13 فردًا، وكتب له السيناريو 19 كاتبًا. فيما حصل الممثل جادين سميث- نجل النجم ويل سميث- على جائزة أسوء ممثل، كما حصل والده على جائزة أسوء ممثل دور مساعد، وذلك عن دوريهما في فيلم "AfterEarth". كما حصل النجم تيلر بيري على جائزة "أسوء ممثلة"، وذلك عن دوره في فيلم "A Madea Christmas"، وذلك لقيامه بدور سيدة في الفيلم، فيما حصلت النجمة كيم كارديشان على جائزة أسوء ممثلة دور مساعد لدورها في فيلم "Temptation: Confessions of a Marriage Counselor". وحصل فيلم "The Lone Ranger" على جائزة أسوء فيلم ضمن سلسلة طويلة أو أكثر من جزء. يذكر أن الصحفي الأمريكي جون ويلسون هو صاحب فكرة إنشاء تلك الجائزة عام 1981، كما أنه جرت العادة في هذه الجائزة أن يقام حفل توزيعها قبل ليلة واحدة من حفل توزيع جوائز الأوسكار. ويبلغ ثمن الجائزة "5 دولارات" فقط، وتكون بشكل ثمرة التوت، وبحجم كرة الجولف، مصنوعة من البلاستيك، وموضوعة فوق مجسم يمثل شريطًا سينمائيًا، ومطليًا كليًا برذاذ ذهبي من النوع الرخيص.