أدلى الموظف بوزارة البيئة المتهم فى واقعة الانفجار الذى وقع داخل شقة بمدينة نصر مما تسبب فى مصرع شقيق خطيبته، بإعترافات مهمة أكد خلالها حيازته للمواد المتفجرة المضبوطة بقصد تنفيذ عمليات إرهابية إنتقامية من الشرطة بسبب مقتل صديق شقيقه خلال مسيرة للرئيس المعزول. وأضاف أنهم وراء تفجير حدث أمام مدرسة بالظاهر و زرع قنبلة أمام مطعم بمدينة نصر، وأمر اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، بإحالته إلى النيابة للتحقيق. وكان قد وقع انفجار بإحدي الشقق السكنية بالحي العاشر بمدينة نصر تسبب فى وفاة عمر عمارة (10 سنوات ) إثر إصابته بشظايا بجميع أنحاء الجسم وإصابة شقيقته هاجر (18 سنة) ربة منزل و شقيقتهما دنيا(15 سنة) طالبة ورامي محمد(28 سنة )موظف بوزارة البيئة بشظايا بجميع أنحاء الجسم. وبسؤال المصابين، قرروا قيام المتوفي بإحضار عبوة إسطوانية الشكل عثر عليها أثناء لهوه بالطريق العام للشقة محل البلاغ أعقبها حدوث الانفجار مما أدي إلي وفاته وإصابتهم وبمعاينة الشقه عثر بداخلها علي كمية من البارود الأصفر وزنت 250 جرام، كمية من نترات البوتاسيوم، صور للرئيس المعزول، عدد من أقنعة الوجه، كمية من البلي والمسامير، أجزاء من دراجة بخارية، قطعه معدنية إسطوانية الشكل يبرز منها أسلاك كهربائية. وتبين من التحريات بإشراف اللواء محمد قاسم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إلي أن الرابع من مصابي أحداث 25 يناير 2011 وأن أحد أصدقاء شقيقه راضي (15 سنة ) طالب توفي في أحد المسيرات المؤيده للرئيس المعزول فعقدا العزم علي الثأر لمقتله من الشرطة والقوات المسلحة حيث قاما بتصنيع القنابل عن طريق المواقع الإلكترونية علي شبكة المعلومات الدولية. وبمواجهة المتهم الرابع أمام العميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع الشرق، بما أسفرت عنه التحريات أيدها وأقر بحيازتهما للمضبوطات المعثور عليها بالشقة، وأضاف بإرتكابهما واقعة تفجير قنبلة بشارع الخليفة الظافر أمام مدرسة الرضوان أحدثت تلفيات برصيف الطريق وكسر بزجاج سيارة تصادف وقوفها وواقعة زرع قنبلة أمام مطعم البرج بمدينة نصر وتم ضبط شقيقة.