ينظم عدد من الشعراء الشباب احتفالية شعرية لروح شهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير، بعنوان "مهرجان شعراء الغضب"، وتضم مشاركة شعرية لشباب المبدعين المصريين من مختلف محافظات مصر، وتستمر لأربعة أيام هي 10، و11 و13و 14، بساحة روابط للفنون بوسط القاهرة. وتشير منظمة المهرجان، الفنانة التشكيلية شيماء بلال إلى أن الاحتفالية تأتي في الوقت الذي يرفض فيه الإعلام المصري الأصوات الشابة ،ويصرّ على تكرار نفس الوجوه والأصوات التي ألِفناها سابقًا حتى وإن لم تشارك في الثورة مشاركة فعلية، بل إن منهم من وقفوا ضد هذه الثورة في بداياتها ثم ما لبثوا أن تغنوا باسمها مع أنهم لا يمثلون هذا الجيل. وتقول :" قمنا بتنظيم هذا المهرجان لعرض الأصوات الشعرية التي أفرزتها ثورتنا المصرية، وفيها نقدم نماذج لشعراء شباب شاركوا في الثورة المصرية مشاركة فعلية وأدبية من خلال قصائد تحكي تجاربهم مع الثورة المصرية، لتضمد جراحاتهم وإصاباتهم وجراح شباب جيلهم، وذلك في محاولة منا لمد الإعلام بمادة ثرية لشعر الثورة المصرية، وفي إطار رفضنا لكل شاعر يصعد على أكتاف الشعراء الشباب ويدعي أنه شاعر الثورة". يشمل برنامج المهرجان، قصائد لأصوات شعرية شابة تحققت على الساحة الأدبية من خلال إصدار دواوين والمشاركة في مختلف المنتديات واللقاءات الأدبية، يتخللها فواصل غنائية تغني بعض هذه القصائد. كما سيتم طباعة ديوان يضم هذه الأعمال الشعرية لتوثيق هذا الحدث وتأريخ الثورة المصرية من الناحية الأدبية.