استمر اعتصام عشرات الباحثين، بكليات الآداب والتربية والخدمة الاجتماعية، والتربية الرياضية والطب البيطري بجامعة أسيوط لليوم الثاني علي التوالي، احتجاجًا علي عدم تعيينهم بوظيفة مدرس مساعد، برغم من حصولهم علي درجة الماجستير، والقيام بتعيين زملائهم من أبناء أساتذة وعمداء بكليات العلوم والآداب والتربية، بالمخالفة للقانون. ورددوا هتافات منها (يامصطفي قول الحق عينت بنتك ولا لأ)، و(اكتب علي كل الكراريس لا للتوريث)، و(الباحثين الباحثين هما دول المعتصمين)، و(عينوا أولادهم وطردوا باحثيهم). وقالت أسماء عبدالرحمن باحثة بكلية الآداب، إنني كنت من أوائل الدفعة، وحصلت علي درجة الماجستير، بعد 5 سنوات من عمله كوظيفة باحث، في تخصصات بناءً علي احتياجات القسم، بمرتب لا يزيد علي 157 جنيه، وكنا نقوم بالتدريس للطلاب مثل المعيدين، وفوجئنا بعد المناقشة والحصول علي الماجستير، بعد تعيينا في وظيفة حكومية ولا في الجامعة، مثل الموظفين الذين مر علي عملهم 3 سنوات. وأضاف عبد الواحد أبو الفتوح السيد باحث بكلية الآداب، أنه اضطهد والكثير من زملائه من قبل قيادات الجامعة، بسبب تقدمهم بطلب إحاطة لمجلس الشعب، بشأن عدم تعيينهم في الجامعة، وتفضيل أبناء الأساتذة عليهم، الأمر الذي أدى إلى قيام الجامعة بمحاربتهم، علمًا بأن الجامعة قامت بتعيين كل من أمينة محمد إبراهيم عبد القادر ابنة رئيس جامعة أسيوط الأسبق، بتربية الوادي الجديد، ومروة شحاته عبد الجواد، نجلة أستاذ بكلبة العلوم، ومحمد حسن عمران نجل رئيس قسم المناهج بكلية التربية، وولاء عبد العزيز سعيد نجلة عميد كلية العلوم، وتم تعيينها في تربية الوادي مشيرًا إلي أن كلية الآداب تستعين بأساتذة منتدبين من جامعات أخرى، في الوقت الذي يتم فيه تحيمل الجامعة نفقات طائلة من أجل ذلك الأمر، في حين أن أبنائها موجودون دون أن يحملونها نفقات إضافية.