تعددت أشكال الصراع الانتخابي علي كوتة المرأة بمحافظة أسيوط، حيث اتخذت أشكالاً عدة منها الحروب الكلامية، والمناوشات بين المترشحات بعضهن البعض، خاصة الراغبات في النزول علي قائمة الحزب الوطني، فيما اتخذت بعضهن من وسائل الإعلام الإقليمية مجالاً للمجاملة، وكسب تأييد أمانة الحزب في أسيوط، بينما ابتدعت بعضهن أنشطة اجتماعية غير جديدة مثل إقامة حفلات الزواج الاجتماعي، ورعاية الأيتام، والمساهمة في الأنشطة الخيرية لجذب انتباه الساسة، والشارع الأسيوطي. عجت أروقة الحزب الوطني بعديد من المترشحات مع اقتراب الإعلان عن كوتة المرأة، حيث طمع عدد كبير من عضوات الحزب بأن يكون لهن نصيب في ترشيح الحزب لخوض الانتخابات علي قائمته. ففي مركز ديروط أعلنت مني حمدي، الموظفة بقسم شرطة ديروط، وعضو أمانة التنظيم بالحزب الوطني بديروط، عن خوضها الانتخابات، خاصة أنها تربطها علاقات قوية مع أبناء الدائرة من خلال عملها، وساهمت في كثير من المصالحات بين العائلات. بينما أعلنت هند جوزيف، المحامية عن خوضها الانتخابات، واستخدمت الفيس بوك لحشد الناخبين، كما أعلنت سناء السعيد، عضو مجلس محلي المحافظة عن مركز ساحل سليم، وأمينة اتحاد المرأة بحزب التجمع بأسيوط، عن خوضها الانتخابات، وقامت بعقد عدة مؤتمرات في مختلف المراكز. فيما أعلنت علية أبوغدير، عضو مجلس محلي المحافظة، وأمينة المرأة بالحزب الوطني بأسيوط، عن خوضها الانتخابات، وتحظى بشعبية واسعة بين أبناء المحافظة لمشاركتها المستمرة في المناسبات الاجتماعية، كما قررت صفاء محمد أحمد النشار، عضو مجلس محلي المحافظة، خوض الانتخابات، وقامت بجولات في مركزي صدفا والغنايم، واكتفت بتوزيع إمساكيات رمضان، وعدم نشر صورها علي بوسترات الدعاية. بالإضافة إلي إعلان الحاجة كاملة كامل، عضو مجلس الشعب السابقة، عن خوض المعركة الانتخابية المقبلة، وفي أبوتيج كثفت الحاجة نفيسة عبدالعزيز، عضو مجلس محلي المحافظة، جولاتها في جميع أرجاء المحافظة، وتعد من أكثر المترشحات اللاتي أنفقن علي حملة الدعاية الخاصة بها، كما أعلنت كل من الحاجه اعتماد محمد، أمينة المرأة بالحزب الوطني بالبداري، عن خوضها الانتخابات، ومنار كامل مدير مركز معلومات مركز الفتح، والدكتورة أميمة يوسف، عضو مجلس محلي المحافظة، ومقرر المجلس القومي للمرأة بأسيوط، وإيمان شاكر بمركز صدفا، وهدي هدهود إحدي عضوات الحزب الوطني بأبنوب، ونهاد الشريف عضو مجلس محلي المحافظة عن مركز صدفا. من جانبه أوضح أحمد عبد العزيز، أمين الحزب الوطني بأسيوط، أن الترشيحات سوف تتم بناءً علي استطلاعات الرأي، والمجمع الانتخابي، ومعايير وأسس سوف يتم وضعها لاختيار من يمثل الحزب الوطني من المترشحات. أما فيما يتصل بأهم الشروط التي لابد أن تحظى بها المترشحة، فهي عملية القبول لدى الشارع الأسيوطي، والقدرة علي العطاء، وخدمة الجماهير، مشيراً إلي أن محافظة أسيوط سوف يكون لها مقعدان من مقاعد الكوتة.