رجح رئيس لجنة تعديل الدستور عمرو موسى، في حديث إلى "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم السبت أن يخوض قائد الجيش عبدالفتاح السيسي انتخابات الرئاسة المتوقعة في (مارس) المقبل، مؤكدًا أنه سيدعمه. ونصح جماعة الإخوان المسلمين بترك العنف والانضمام إلى العملية السياسية وتشكيل جبهة معارضة. وأكد موسى دعمه الشديد لترشح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة باعتباره خيارًا شعبيًا. وقال: يجب أن نلتزم بالرأي الشعبي الذي يريد الرجل، وهذا تكليف للرجل، ولا مناص من ذلك. وقلل من ردود فعل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على وصول السيسي إلى الرئاسة، قائلاً: فليقل الغرب ما يريد وليقل الشرق ما يريد والإخوان أيضًا.. الشعب يقول إنه يريد السيسي، ويجب أن نرضخ له. وتوقع أن يسلم الأوروبيون والأمريكيون بالأمر الواقع. لكنه شدد على ضرورة إجراء انتخابات نزيهة وتحت رقابة دولية حتى لا يشكك فيها أحد، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي أرسل بعثة مراقبين للاستفتاء، إضافة إلى وجود المجتمع المدني المحلي والصحافة العالمية، كما رأى ضرورة وجود منافسة مع السيسي. وألقى بالكرة في ملعب جماعة الإخوان في شأن ملف المصالحة، داعيًا إياها إلى التخلي عن العنف والانضمام إلى صفوف المعارضة، مع إجراء محاكمات بحق من وقف خلف العنف والقتل الذي حدث خلال الفترة الماضية.. "في طريقنا إلى الإصلاح نحتاج معارضة، لكن على أسس سياسية سليمة". لكنه لفت إلى عدم وجود دلائل تشير إلى عودة الجماعة عن مسارها، وهو ما ترسخ أمس في تصعيد جديد لمؤيدي الإخوان.