اتهمت حركة حماس اليوم الاثنين، السفير المصري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ب"التورط" مع حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في "التحريض" ضدها. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في بيان صحفي "نحن نؤكد أن السفير (المصري) ياسر عثمان متورط فعلاً هو ومكتبه في رام الله في التحريض على حركة حماس والتنسيق مع أجهزة أمن حركة فتح في فبركة الاتهامات وتحديد قوائم أسماء كوادر حركة حماس المنوي تلفيق اتهامات مصرية ضدها". وأرفقت الحركة مع البيان وثيقة قالت إنها "صادرة عن نائب مدير جهاز الأمن الوقائي (في السلطة الفلسطينية) إلى مدير الجهاز تتضمن ملخص لقاء تنسيقي مع نائب رئيس السفير المصري برام الله بتاريخ 8/7 في سياق التعاون المشترك بين الطرفين ضد حركة حماس". وجاء في هذه الوثيقة التي تحمل شعار الأمن الوقائي، إلا أنها لا تحتوي أية أختام "وردت معلومات للاجهزة الفلسطينية بأن هناك تنسيقا بين حماس وتنظيم القاعدة لقيام الأخير بعمليات في مصر خلال الايام القليلة المقبلة، وتقع مراكز العلمليات في سيناء". كما أضافت أن "حركة حماس شاركت وبقوة عملياتيا خلال الفترة الماضية في الأحداث من خلال عناصر عز الدين القسام (الجناح المسلح لحماس) والذين يحمل عدد كبير منهم هويات مصرية". وتنفي حماس باستمرار تدخلها في الشأن المصري، أو تورط أي من أعضائها في الأحداث الميدانية في مصر. وكان إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس بغزة أكد الثلاثاء الماضي أنه لا يمكن لأي جهة أن تدفع حركته إلى التخلي عن أيديولوجيتها وعلاقتها بجماعة الإخوان المسلمون، رافضا "توصيف الإخوان المسلمين بالإرهاب".