ردًا على اتهامات حركة حماس له برفع تقارير «مفبركة» لوزارة الخارجية المصرية عن الحركة، قال ياسر عثمان السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية برام الله، إن هذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها حماس اتهامات من هذا النوع، على حد تعبيره. وقال: «هذه ليست المرة الأولى التي تتجنى فيها حماس على مسؤولين مصريين، وهذه الاتهامات هدفها لفت الأنظار عن سياساتها الأخيرة»، حسب قوله. وطالب عثمان، في مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يُعرض على فضائية «إم بي سي مصر»، حركة حماس، أن تبقى كحركة فلسطينية فقط، وأن لا تتدخل في الشأن الداخلي المصري، قائلاً: «كفي عن التدخل في الشأن الداخلي المصري»، مضيفًا: «أي متابع للخط الإعلامي والسياسي والأمني لحماس عن قرب، يدرك جيدًا أن انتمائها التنظيمي يختلف عن انتمائها الوطني»، على حد قوله. وعن الخطوات التي سيتم اتخاذها تجاه تلك الاتهامات، أوضح السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية، إن مصر ليس لها أي علاقات رسمية مع حركة حماس، موضحًا أنها منذ سيطرة الأخيرة على قطاع غزة، قامت الخارجية المصرية بإغلاق مكتبها هناك، وبالتالي ليس هناك أي إجراءات يمكن اتخاذها ضدها، على حد تعبيره. كانت حركة «حماس» قد اتهمت ياسر عثمان السفير المصري لدى السطلة الفلسطينية، بأنه يتلقى تقاريرًا تتضمن قصصًا «مفبركة» من الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية، عن الحركة، ويقوم برفعها إلى وزارة الخارجية المصرية، وذلك حسب تصريحات صحفية لسامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم الحركة.