نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأنباء التي تحدثت عن قيام الحركة بتسليم فلسطينيين "سلفيين" إلى مصر، مؤكدة أن الجهات المختصة في القاهرة لم توجه أي تهمة لأي فلسطيني أصلًا حتى تبحث قضية تسليم مواطنين إلى مصر. وأكد المتحدث الرسمي للحركة، سامي أبو زهري، في بيان أمس أورده المركز الفلسطيني للإعلام، أحد الأذرع الإعلامية لحماس، عدم صحة ما ورد على موقع "فلسطين برس"، الذي أشار إلى أنه محسوب على القيادي السابق في حركة فتح وفي السلطة الفلسطينية، محمد دحلان. وقال "أبو زهري" إن "الجهات المختصة في القاهرة لم توجه أي تهمة لأي فلسطيني أصلاً، حتى نبحث قضية تسليم فلسطينيين إلى مصر"، مشيراً إلى أن "حركة حماس تعتبر هذه التصريحات إساءة للشعب الفلسطيني". واعتبر القيادي بحماس أن ما ورد في تلك التقارير يأتي "استمراراً لدور بعض الجهات في حركة فتح، للمساهمة في التحريض على المقاومة الفلسطينية، عبر محاولة الزج بها في الشأن الداخلي المصري، والادعاء زوراً بتورطها في بعض الأحداث الأمنية في مصر". وحمل "أبو زهري" هذه الجهات في فتح، المسئولية عما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حملة إساءة وتشهير غير مسبوقة، حسب وصفه. وكانت وسائل إعلام ومواقع إلكترونية تناقلت مطلع الأسبوع الحالي صورة عن وثيقة لم يتسنّ التأكد من صحتها، مسربة موقعة من رئيس جهاز المخابرات العامة برام الله ماجد فرج، تظهر مشاركة أجهزة السلطة في دعم حملات التضليل والتشهير التي تمارسها وسائل إعلام مصرية ضد "حماس". وكالات أخبار مصر - فلسطين - البديل