خرج آلاف المحتجين المناهضين للحكومة التايلاندية اليوم الأحد إلى شوارع العاصمة من أجل حشد التأييد لحملة "إغلاق بانكوك" اعتبارًا من 13 يناير. ونظم المحتجون أكبر المظاهرات التي تشهدها تايلاند منذ أوائل نوفمبر الماضي ضد حكومة رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا. واضطرت ينجلوك، تحت الضغوط، إلى حل البرلمان الشهر الماضي وحددت يوم الثاني من فبراير المقبل موعدًا لإجراء انتخابات مبكرة، لكن تلك الخطوات لم تكن كافية لإرضاء المحتجين. وقال المتحدث باسم الاحتجاج إيكانات برومفان: "سواء أجريت الانتخابات في الثاني من فبراير أم لا، هذا حقًا لا يعنينا". وأشار إلى أن المعارضة تسعى لإجبار ينجلوك وحكومة تسيير الأعمال على الاستقالة، وتمهيد الطريق لتعيين حكومة انتقالية و"مجلس شعب" لعمل إصلاحات سياسية قبل إجراء أي انتخابات جديدة. ويعتزم المتظاهرون السيطرة على 20 تقاطعًا رئيسيًا في بانكوك بداية من 13 يناير الجاري وتطويق منازل ينجلوك ووزراء حكومتها في محاولة لإجبارهم على الاستقالة.