أكد النائب الدكتور خالد قشوع رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأردني على أن مصر والأردن يرتبطان بعلاقات "حميمية" فهما جارتان وشقيقتان..قائلا "إننا ننتظر أن تعود الشقيقة الكبرى مصر لدورها وحضورها الريادي في الوطن العربي لأنها خير داعم لقضايانا المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية". وأضاف البرلماني الأردني - في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان – "إننا نتمنى أن تعود مصر من جديد حاضنة للوطن العربي..وقائدا محوريا في أفريقيا..ودولة ذات تأثير قوي في المجتمع الدولي ، خاصة وأن دورها وأداءها يتميز دائما بالاعتدال علاوة على سياستها الداعمة لقضايا المنطقة". وأفاد قشوع بأن الشعبين المصري والأردني يرتبطان بعلاقات وطيدة واستثنائية ويوجد على أراضي المملكة قرابة مليون مصري ، علاوة على أن أغلب الأردنيين يناصرون أشقاءهم المصريين في الاتجاه نحو الديمقراطية الجديدة التي ينشدونها حتى ينعموا بالحياة التي يستحقونها. ونوه في هذا الإطار بالزيارة التاريخية التي قام بها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في 20 يوليو الماضي إلى القاهرة كأول زعيم عربي ودولي يزور مصر عقب ثورة 30 يونيو ، والتي جاءت دعما وإسنادا لرغبة الشعب المصري الذي خرج بالملايين في الشوارع للمطالبة بالتغيير. وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في سوريا..قال قشوع إن الأردن ومنذ اليوم الأول من اندلاع الأزمة السورية أكد أنه مع الحل السياسي وليس العسكري وضرورة الحفاظ على وحدة التراب السوري وترسيخ قواعد الأمن والسلم وإعادة بناء هذا البلد..مؤكدا على أن الجهود التي يبذلها الأردن في هذا الإطار غير عادية.