استنكر المهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور، عمليات التفجير وأنباء القتل والتدمير وترويع الآمنين والأعمال الإرهابية، التي أصبحنا نستيقظ كل يوم عليها والتي تلحق أضرارًا فادحة بالمجتمع، مؤكدًا على الإدانة المطلقة لكل أعمال العنف المسلح والتي زادت بشكل واضح بعد 3 يوليو الماضي. وشدد عبدالمعبود فى بيان اليوم الخميس، على ضرورة ملاحقة مرتكبيها وسرعة تقديمهم إلى العدالة، مشيرًا إلى أن التطبيق الانتقائي للقوانين ولمعايير العدالة يعزز النزعات الانتقامية المتبادلة التي قد تجر البلاد إلى حافة الاحتراب الأهلي. وأوضح عبدالمعبود، أن مكافحة العنف المسلح، لا ينبغي أن تقتصر فقط على المواجهات الأمنية بل لا بد من جملة من التدابير والسياسات المتكاملة لمعالجة المظالم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تشكل بيئة خصبة لازدهار الجماعات المسلحة. فيما طالب عبدالمعبود بالارتقاء بالأداء المهني للشرطة بالاستعانة بالتقنيات الحديثة في أساليب التحري والاستدلال وجمع المعلومات التي تساعد على قطع الطريق على مثل هذه الجرائم قبل وقوعها.