أعلن اتحاد شباب ماسبيرو، أنه جاء الوقت لاتخاذ إجراءات حازمة بالإعلان الرسمي عن تصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، وأن يتم تجميد أرصدتها فى جميع البنوك، واتخاذ الإجراءات لمواجهة الجماعة التى تحولت إلى عصابة إجرامية – علي حد وصفهم - تمارس هوايتها فى القتل. جاء ذلك تعقيبًا علي حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية مساء أمس. ورفض الاتحاد في بيان له مبادرات المصالحة مع الإخوان التى خرج بها بعض السياسيين واعتبرت أن مثل تلك المبادرات تعتبر خيانة لثورة 30 يونيو، وأكد الاتحاد أنه لا مصالحة مع الإرهابيين المتورطين فى الحوادث الإجرامية التى تقع بنفس الطريقة التى لا تختلف عن مذبحة تفجيرات كنيسة القديسين، على حد قوله. وطالب الاتحاد رئيس الجمهورية بالإسراع بإقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الذى تأكد فشله فى حماية الأمن والمواطنين والمنشآت الأمنية، لاسيما مع تكرار العمليات بنفس الطريقة، وهو ما ينذر بكارثة الأيام المقبلة مع اقتراب احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد والتي تشهد أكبر زحام لاسيما إن الجماعات الإرهابية سبق ونشرت تهديدات باستهداف كنائس فى مناطق مختلفة، وأيضا تهديدات باستهداف حشود الاستفتاء على الدستور. وأكد الاتحاد أن تصاعد وتيرة العنف و توسعه الجغرافي والنوعي جاء نتيجة صمت الأجهزة الأمنية في التعامل مع الجماعات الإرهابية التي هاجمت المسيحيين و مازالت، وأن هذا الصمت هو ما شجعهاعلى ارتكاب ما نراه اليوم من عمليات أكثر إجراما_ على حد وصفه. وحذر الاتحاد من خطورة الأوضاع وحمل الحكومة المسئولية فى حماية المواطنين والمنشآت وعدم التراخي مع هذه الجماعة الإرهابية التى مازالت تحلل وتهلل لسيل دماء المصريين فى سيناء ومحافظات مصر المختلفة، كذلك عزى الاتحاد أسر الضحايا وتمنى السلامة للمصابين.