طالب الاتحاد العام للأقباط من أجل الوطن فى بيان له اليوم "الجمعة" الدولة اتخاذ خطوات جادة نحو كل من يدعم الإرهاب فى مصر وذلك بطرد سفراء الدول التى تتربص بمصر وشعبها متهماً الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية المستقيل بدعمه للإرهابيين حارقى الكنائس. وقال البيان الموقع من كريم كمال رئيس الاتحاد " إن الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن يدين بشدة الأعمال الإرهابية التي استهدفت عدد كبير من الكنائس وممتلكات الأقباط خلال اليومين الماضيين و يؤكد على أن تلك الأعمال الإجرامية لن تنال من وحدة الشعب المصري و إن استهداف الكنائس يعد استهداف لكل مصر كما ندين بشدة استقالة الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية و يعتبرها خيانة للوطن كما أن موقفه فيه دعم واضح وصريح للإرهابيين أحرقوا وهاجموا الكنائس في الوقت الذي دافع فيه بشدة عن المعتصمين المسلحين ولم ينطق بحرف واحد عن مهاجمة الأقباط و ممتلكاتهم خلال الأيام الماضية و ندين أيضا بشدة الأعمال الإرهابية التي استهدفت رجال الجيش و الشرطة و المباني الحكومية و المواطنين " . كما طالب البيان الحكومة بسرعة ضبط الجناة و تقديمهم للمحاكمة وطرد سفراء الدول التي تدعم الإرهاب في مصر و منع المسئولين بتلك الدول من دخول الأراضي المصرية و قطع كل العلاقات السياسية و الاقتصادية معها مؤكداً على دوررجال الجيش و الشرطة البواسل فى مواجتهم للإرهاب و حماية الوطن و المواطنيين . ومن جانبه قال كريم كمال رئيس الاتحاد" إن ضرب الكنائس و حرق ممتلكاتهم لن يثني الأقباط عن الوقوف في الصف الوطني ضد الإرهاب الذي ينال من كل مصر وأن نقطة دم واحدة من أى مصرى مسلم أو مسيحي أهم من المباني و المنشآت و على الحكومة المصرية سرعة ضبط الجناة المتورطين في الأعمال الإرهابية و تقديمهم للمحاكمة بأقصى سرعة ". و طالبت ولاء عزيز نائب رئيس الاتحاد الرئيسين الأمريكي و التركي بإدراك خطورة لغة التهديد و الوعيد مع المصريين لافتة إلى أنها لن تجدى مع مصر الثورة قائلة "مصردولة كبيرة مستقلة في القرار و لن تستمع إلا لصوت شعبها و على الدول الأجنبية دعم الشعب المصري وخياراته ووقف دعم الجماعات الإرهابية ". و أكد محب شفيق الأمين العام للاتحاد على أن ضرب الكنائس يظهر الوجه "القبيح " للإرهاب و يزيد من وحدة الشعب المصري قائلاً "هدم الكنائس لن يهدم وحدة شعب مصر بل يزيد من ترابط المسحيين و المسلمين و التحية واجبة لوزير الدفاع علي قراره بقيام القوات المسلحة بإعادة بناء الكنائس التي أحرقت و هدمت علي نفقة القوات المسلحة و يعطي إشارة للعالم علي وطنية القوات المسلحة المصرية " منتقداً موقف الدكتور محمد البرادعي الذي صمت حينما تم ضرب الكنائس و رجال الجيش والشرطة و المواطنين الأبرياء و لم يتكلم إلا دفاعا عن المعتصميين المسلحين وهو مايعتبر خيانة للوطن على حد وصفه.