مثلما سبق الحكومه بخطوات ومسح دموع الامهات الغارمات فى شهر رمضان المبارك وسدد ديونهم لاخراجهم من محبسهم مره اخرى يمسح الجيش دموع دور العبادة الاسلاميه والمسيحيه التى انتهكها اخوان الارهاب والجرم ضمن مخطط تنظيمهم الدولى لاحراق مصر ، وعلى الفور اعلنت القوات المسلحه عن قيامها بترميم دور العبادة التى احرقها الاخوان الارهابيون لتسبق الحكومه من جديد وتؤكد انها الاقرب للشعب والاجدر بالاحترام الذي يكنه لها الشعب. الفريق اول عبد الفتاح السيسي النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع اصدر توجيهات عاجله صباح الخميس بتكليف الهيئه الهندسيه للقوات المسلحه باجراء كافة الاصلاحات واعمال الترميم ورفع الكفاءه لمسجد رابعه والمستشفى الملحقه والطرق والشوارع المحيطه واعادة الميدان الى مظهره الحضارى على نفقة القوات المسلحه السيسي تحرك على الفور والحق بتوجيهاته توجيهات عاجله بسرعة بناء واعادة ترميم جميع الكنائس التى تم الاعتداء عليها على نفقة القوات المسلحة تقديراً للدور الوطنى والتاريخى الذى يقوم به شركاء الوطن من الاخوة الاقباط. مسجد ومستشفى رابعه العدويه تحول منذ الثامن والعشرين من يونيو الماضى الى بؤره اجراميه لعناصر جماعة الاخوان الارهابيين الذىن احتلوا المنشئات الملحقه بالمسجد من دور مناسبات والمركز الطبي وبعد احتلاله نحو خمس واربعين يوما قاموا باضرام النيران قبل اخلائهم اضطرارا، لينطلقوا مع عناصرهم الارهابيه بحرق الكنائس ودور العبادة المسيحيه ، فى صعيد مصر خاصة حيث تضعف القبضه الامنيه مقابل العصبيه القبليه للعائلات التى تحمى الارهابيين تحتىاسم الدين فاحرق الاخوان الارهابيون تسعة كنائس فى محافظة المنيا وحدها بينما وصل العدد لاكثر من عشرين كنيسه فى كل محافظات مصر .
القوات المسلحه سبق وقامت يترميم كنيسة صول باطفيح التى احرقها متطرفون من اهالى القريه عقب ثورة 25 يناير 2011، لكن الفارق ان صول حرقها متعصبون من اهلى لقريه فى واقعة فتنة طائفيه اما ارهابي الاخوان فقد اقتحموا بشكل منظم وعملياتى الكنائس بعناصر مدربه وتخطيط واحد مشابه لعمليات اقتحام السجون فى 28 يناير 2011.
المجلس الاعلي للقوات المسلحة بقيادة المشير طنطاوى اصدر وقتها عدة قرارات لتطوير القريه بالكاملةليكون ترميم الكنيسه رابط خير لاهلها من مسلمين ومسيحيين تضمنت انشاء وحدة صحية جديدة مجهزة بأحدث الاجهزة الطبية وساحة رياضية تخدم شباب القرية بجانب مخبز للقريه. لكن هذه المره سيقوم بترميم عشرات الكنائس التى احرقها الارهابيون الاخوان حيث احرقوا كنيسه المعمدانيه والكنيسة الإنجيلية في مركز بني مزار وكنيسه الامير تادرس وكنيسه الاباء اليسوعيين وكنيسه جمعيه خلاص النفوس ومدرسه الراهبات بمدينة المنيا وعدد من المحال التجاريه. وهاجموا سبع كنائس احرقوا 4 منها هي: دير "العذراء والانبا ابرام" بقريه دلجا مركز ديرمواس، والكنيسه الانجيليه بشارع النصاري بحي "ابو هلال" جنوب مدينه المنيا، الكنيسه الرسوليه الثالثه بعزبه اسكندر بمدينه المنيا والمركز الطبي وسكن الراعي بها، بالاضافه لحرق قاعه عزاء علي طريق مصر اسوان الزراعي مملوكه لمطرانيه ديرمواس، وحرق مدرسه الاقباط بوسط مدينه المنيا. وفي أسيوط، اشعلوا النيران في كنيسه الملاك وكذلك كنيسه نهضه القداسه التابعه للطائفه السبتيه في شارع يسري راغب، وفي سوهاج، اقتحموا مطرانيه مار جرجس، بعد ان اشعلوا النيران بالقاء المولوتوف عليها وقاموا بسلب ونهب لمحتويات المطرانيه والاعتداء علي عدد من القساوسه. وفي الفيوم، احرقوا ثلاث كنائس واستراحه بينما اشعلوا النار فى كنيسه "مار جرجس" بالعريش،وفي الغربيه،حاولوا اقتحام مطرانيه سان بول بطنطا، وقاموا برشقها بالحجاره، ما دفع قوات الامن للتعامل معهم بالقنابل المسيله للدموع.