نشرت الصفحة الرسمية لحركة 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر على فيسبوك رسائل جديدة كتبها أحمد ماهر فى محبسه وانتقد فى رسائله هذه المرة المهندس ممدوح حمزة، رب عمله السابق وكذلك اشتكى من التضييق عليه فى سجنه. قال ماهر: "كان المفترض هذا الشهر أن أبدأ عملى في وظيفة جديدة كمهندس مدنى وأخيرًا ومرة أخرى بعد إجازة لعدة شهور من الهندسة، أكتر من 7 شهور منذ رفدى من مكتب ممدوح حمزة حيث كنت أعمل مهندسًا في إدارة المشروعات، ممدوح حمزة يظهر يوميًا في وسائل الإعلام ويسأل أحمد ماهر بيصرف منين؟". وأضاف مؤسس الحركة "رفدنى مخصوص علشان يقول كل يوم أحمد ماهر بيصرف منين وكأنه هو المتحكم في أرزاق المخلوقات، يمكن صحابه فهموه كده، مع إن عنده مهندسين في مكتبه شغالين بارت تايم يعنى فيه حاجة اسمها شغل بارت تايم في الهندسة، صحيح فلوسه أقل بكتير من الوظيفة الثابتة لكن مش هموت من الجوع لما ترفدنى يعنى". وتابع: "كان المفترض أن أبدأ في وظيفة تانية في شركة كبرى من أول ديسمبر أصل البيت فضي، وشقتى ال70 مترًا تراكم عليها سنتان أقساط، وأقساط العربية عمالة تتراكم رغم إن العربية أصلاً راحت في حادثة، وييجى واحد يقولك ما تطلع من التمويل ويستغرب بعدها إنى أشتمه". كما انتقد ماهر ظروف سجنه والتضييق عليه مقارنة بالمسجونين الجنائيين قائلاً: "الجنائيون يتمتعون بكامل حريتهم في السجن مهما كانت تهمتهم، قتل أو سرقه أو مخدرات بينما السياسيون وبعد 30 يونيو يتم حبسهم في زنازين انفرادية! ولا يتم الفتح عليهم طوال اليوم بالمخالفة لكل القوانين وقيم حقوق الإنسان غير مسموح حتى بالقراءة والكتابة ها أنا الآن عثرت على سن قلم طافح قديم وأحاول الكتابة به ومخبيه حتى لا يراني أحد". وأضاف "رغيف من عيش الجراية - لا أعلم تحديدًا معنى كلمة جراية- ولكن هذا هو المصطلح المتداول للخبز الميري رغيف خبز رديء، طبيعي تلاقي فيه مسمار أو زلط أو سلك..أصبح اليوم أسمى الأماني بالنسبة لى هو رغيف ميري بعد أن كنت منذ فترة أتناول الغذاء مع رؤساء دول، وزراء خارجية، رؤساء أعرق الجامعات، أكبر الباحثين وأشهر المفكرين والكتاب و أشهر الممثلين والفنانين في هوليود!". واختتم" وها أنا الآن أبحث عن رغيف من عيش الجراية الميري أحط عليه حتة جبنة علشان أنا معترض على قانون التظاهر الجديد في أزهى عصور الديمقراطية بعد 30 يونيو وأكتب بسن قلم طافح بعد أن طفحت الجرايات!.. لا عيش ولا حرية!".