تلقى أسطورة كرة القدم العالمية الأرجنتيني دييجو مارادونا 50 ألف يورو مقابل زيارته الأخيرة للجزائر لحضور حفل إطلاق الجيل الثالث لشركة موبيليس للهاتف النقال المملوكة الجزائرية. ونفى مصدر مسئول لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) ، أن يكون مارادونا قد تلقى مليون يورو نظير قبوله الحضور إلى الجزائر ، مؤكدًا أن هذا المبلغ مبالغ فيه كثيرا وأن المقابل المادي الذي تلقاه مارادونا من شركة موبيليس في حدود 50 ألف يورو. وأثار المقابل المادي الذي تلقاه مارادونا جدلا واسعا في الجزائر وصنفه البعض في خانة الفساد والتلاعب بالمال العام. وأوضح المصدر أن شركة موبيليس ربحت كثيرا ترويجيا من خلال اتفاقها مع نجم كرة القدم العالمية دييجو مارادونا. وكان مارادونا زار الجزائر الأحد الماضي لمدة 24 ساعة حيث كان النجم الأول في احتفالية إطلاق الجيل الثالث للهاتف النقال لشركة موبيليس كما وقع على قمصانة وكرات لفائدة الشركة التي يمكنها استعمالها في حملاتها الترويجية لاحقا. كان النجم دييجو مارادونا، قد أثار الجدل في الجزائر بقبلة طبعها على شفتي رفيقته على طاولة عشاء رسمي مع مسئولين جزائريين، في الجزائر العاصمة -حسب السي إن إن-. ويعد تبادل القبل بالشفاه في الجزائر أمرًا ممنوعًا يعرض من أتاه لتصرف زجري، لأنه ينظر إليه على أنه اعتداء على الأخلاق الحميدة، لكن مارادونا قام بتقبيل صديقته وسط حضور العديد من المسئولين عن الحكومة الجزائرية، وعلى رأسهم محمد تهمي، وزير الشباب والرياضة، بالإضافة إلى بعض كبار شخصيات الحكومة الجزائرية، على هامش حفل إطلاق الجيل الثالث للهاتف الجوال لشركة عمومية في الجزائر. وأثارت الصورة غضب عدد من الجزائريين الذين علق أحدهم بالقول "كرموه فأهانهم" في الوقت الذي قال آخر "استلم مليون يورو واعتدى على ديننا."