تنظم دار النشر التركية "آرت شوب" حفلين في إسطنبول للشاعر أحمد الشهاوي لتوقيع كتابه الشعري "لسان النار" الذي صدرت ترجمته باللغة التركية بمعرفة الشاعر والمترجم التركي متين فندقجي الذي سبق له أن ترجم مختارات من شعر الشهاوي صدرت عن الدار نفسها بعنوان من وضع المترجم هو "مَشَيْتُ في أَحْرُفِكِ زَارِعًا زَمَاني" عام 2010. وكان ديوان "لسان النار" قد صدر باللغة العربية عن الدار المصرية اللبنانية عام 2005 وفي صنعاء عن الهيئة العامة للكتاب في العام نفسه. يقع الديوان في 260 صفحة تحتوي واحدًا وسبعين نصًا شعريًا توزعت أمكنة كتابتها بين القاهرة حيث يعيش الشاعر ومدينتي لندن وعمان. يتحدث في الحفلين اللذين يقامان يومي 19 و24 من ديسمبر في "سوبر كلوب" و"روتاري كلوب" الشاعر والمترجم متين فندقجي الذي ترجم الكتاب، والدكتور محمد حقي أستاذ الأدب العربي بجامعة غازي في أنقرة والذي ترجم ديوان "سماء باسمي" للشاعر أحمد الشهاوي إلى التركية، والذي سيصدر في فبراير المقبل عن دار قرمزي في إسطنبول، التي نشرت من قبل لكل من رامبو، وبودلير، وسان جون، وبيرس، وت. س. إليوت، وإزرا باوند، وبابلو نيرودا، وكفافيس، وأونجاريتي، وطاغور، ورفائيل ألبيرتي، وآخرين، حيث ستحتفل قرمزي بالكتاب الشعري في أبريل 2014، إذ سيوقِّع أحمد الشهاوي عقد ترجمة "سماء باسمي" يوم 20 من ديسمبر، كما يتحدث الناشر وداد أكدمار وعدد من الشعراء والفنانين الأتراك عن ترجمة الشهاوي في اللغة التركية. كما سيتحدث أحمد الشهاوي عن ترجمة الشعر بين العرب والترك وكيف أن القصيدة تجمع الشعوب في لسان شعري واحد في ظل لعبة السياسة التي تجرف الإبداعي على حساب السياسي. يذكر أن عددًا من كتب أحمد الشهاوي مترجمة إلى اللغات التركية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والألمانية ، وسيصدر في 2014 ديوانه "سماء باسمي" مترجمًا إلى خمس لغات. أما الشاعر والمترجم متين فندقجي الذي ترجم "لسان النار"، فقد سبق له أن ترجم كتبًا ومختارات شعرية وصدرت عن دار النشر نفسها للشعراء: محمود درويش، وأدونيس، "عشرة كتب لكل منهما"، ونزار قباني، ونازك الملائكة، وفدوى طوقان، وبدر شاكر السياب، وغيرهم.