أعرب المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، عن إدانته وأسفه الشديدين، بشأن الحادث الإرهابي الذي شهدته مصر فجر اليوم الأربعاء، واستهدف أتوبيس إجازات تابع للجيش الثاني الميداني بطريق العريش - برفح، وأسفر عن استشهاد 10 مجندين و35 مصابًا. كما أعرب المركز- فى بيان له اليوم الاثنين - عن إدانته القاطعة لجميع أعمال الإرهاب وأساليبه وممارساته، بجميع أشكالها ومظاهرها، أينما ارتكبت وأيا كان مرتكبوها، وبصرف النظر عن دوافعهم، بوصفها أعمالاً إجرامية ولا مبرر لها، وتهدف بالأساس إلى تقويض حقوق الإنسان والحريات الأساسية والديمقراطية. وطالب السلطات، بالعمل على وضع حد لهروب مرتكبي هذه الجرائم من العقاب، وعلى الإسهام بالتالي في منع هذه الجرائم، وذلك باتخاذ جميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية والقضائية، ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، وملاحقة ومساءلة المتورطين في ارتكاب جرائمه، على أن تولى تلك التدابير الاعتبار إلى ضمان احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون بوصفه الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب. ورأى المركز، أنالعمليات الإرهابية التى تشهدها مصر هذه الآونة، تنحدر بها إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية، التى تقع في نطاق اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وضمن أشد الجرائم خطورة موضع اهتمام المجتمع الدولى بأسره، والتى تختص بنظرها المحكمة الجنائية الدولية. وطالب المركز، السلطات المصرية المعنية بالتصديق والانضمام إلى نظام روما الأساسي، بشأن المحكمة الجنائية الدولية، باعتبار ذلك يقع في نطاق الإجراءات والتدابير اللازمة لمكافحة جرائم الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية بصفة عامة.