أعرب المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة ، عن إدانته الكاملة للجريمة البشعة والتى راح ضحيتها عدد 25 جنديا مصريا في رفح بشبة جزيرة سيناء . وأكد المركز أن هذه النوعية من القتل العمد لجنود مصريين بعد أسرهم ، تنحدر الى درك الجرائم ضد الانسانية ، المتفق على تجريمها في كافة الأعراف والمواثيق الدولية ، و تمثل خروجا صريحا على مبادئ وأحكام القانون الدولى لحقوق الانسان ، وانتهاكا للقانون الدولى الانسانى ، سيما اتفاقيات جنيف . وأشار المركز الى أن وقوع مثل هذه الجريمة بالكيفية التى صرحت بها السلطات المصرية ، من أنه تم أسر الضحايا من الجنود المصريين ، غير المسلحين ، ثم قتلهم عمدا ، ينم عن خطورة إجرامية شديدة لدى الجناة والمتورطين في ارتكاب هذه الجريمة. ويرى المركز أن هذه الجريمة ، سواء كان المتورطون في ارتكابها جماعات أو ميليشيات مسلحة ، فإنهم بالضرورة كانوا على علم بالهجوم وقاموا بعملية الهجوم والقتل العمد وعلى نطاق واسع ، مما يشير الى توافر اركان الجرائم ضد الانسانية بحق الجناة والمتورطين في ارتكاب هذه الجريمة .، طبقا للنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية . ويخشي المركز ، من تكرار وقوع مثل هذه الجرائم البشعة ، سيما إذا أفلت الجناة والمتورطون في ارتكاب هذه الجرائم من المساءلة القضائية والعقاب بحسب ما ذكرت وكالة "اونا". وأعرب المركز عن إدانته الكاملة لهذه الجريمة ، فإنه يطالب السلطات المصرية المعنية ، ببذل جهودها ، تجاه الكشف عن هوية الجناة وتقديمهم الى محاكمة عادلة ومنصفة ، كما يطالب السلطات المصرية ، باتخاذ التدابير المناسبة التى تحول دون تكرار مثل هذه الجرائم .