تحدث البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، عن وصية السيد المسيح: (من له أذنان للسمع فليسمع)، موضحًا أن المقصود هو السمع والفهم الروحي، وهذه الوصية تتكرر كثيرًا في فترة صوم الميلاد الذي يحل فى 25 نوفمبر الجاري ويستمر حتى 7 يناير يوم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد. كما تتكرر هذه الوصية فى كل الصلوات حتى عيد القيامه المجيد. وأشار البابا في عظته إلى أن البعض يعتقد أن النظر أهم من السمع وفي الحقيقة أحدهما لا يقل أهمية عن الآخر، بل إن العين لا ترى إلا فى النور وفي اتجاه واحد، لكن السمع ممكن فى النور والظلام وكل الاتجاهات، والمسيحية تقوم على مفهوم السمع والفهم الروحى، فمن لديه استقبال جيد لكلمة الله ويسمعها روحيًا، يظل ضميره حيًا ولا يغيب أبدًا فى كل أفعاله.