أمر الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، بعدم تدريس أي مناهج أو مقررات دراسية غير المناهج المعتمدة من الوزارة، وذلك بعما اكتشف قيام مدرسة بأسيوط بتدريس منهج إضافي لمادة التربية الدينية الإسلامية. كان الوزير قد أمر بتشكيل لجنة للإطلاع على هذا المنهج الإضافي الذي يعرف ب "كتاب الرشاد" والذي كان يدرس من الصف الأول الابتدائي الى الصف الثالث الإعدادي، وتبين للجنة أن محتوى هذا الكتاب يتم إعداده بالاتفاق مع المعلمين الذين يقومون بتدريسه، ثم يعرض على الجمعية الإسلامية للدعوة وتنمية المجتمع لإقراره واعتماده . كما أفادت اللجنة أن هذا الكتاب كان يوزع على تلاميذ المدرسة المذكورة طبقا للائحة الداخلية للمدرسة التي تقر بتدريس مادة التربية الإسلامية كمادة إضافية. وتبين أن الكتاب يحتوي على بعض الدروس التي تشير الى شخصيات جهادية فلسطينية، وأن هذه الشخصيات لا يتم تدريسها في أي مناهج مقررة على التلاميذ أو معتمدة من قبل الوزارة .