نظَّم سبعة صحفيين من جريدة الأهالى مساء اليوم اعتصامًا بمقر جريدتهم احتجاجًا على فصلهم تعسفيا من الجريدة وإرغامهم على التوقيع على "خطابات على بياض" قبل أن يتم فصلهم. جدير بالذكر أن إدارة الجريدة قامت بفصل عدد من شباب الصحفيين فصلا تعسفيا، وهم الذين يعملون بالجريدة لمدد يتعدى بعضها السنوات الثلاث، وذلك بسبب مطالبتهم بعقد اجتماع لمناقشة مشاكل الصحفيين غير المعينين بالجريدة. جاء فى بيان الصحفيين المعتصمين ما يلى: الأستاذة العزيزة فريدة النقاش رئيسة تحرير الأهالي أكدت خلال إجتماع سابق أنها لا تستطيع إستخراج "كارنيهات" للشباب كي لا يثبتوا بذلك أنهم يعملون بالجريدة وأنها تتحمل بذلك المسئولية الإدارية والقانونية تجاه العاملين خاصةً بعد أن قام عدد من الصحفيين السابقين بإستخدام هذه الكارنيهات وأرشيفهم الصحفي بالجريدة وخطابات التكليفات للوزارات برفع دعاوى قضائية ضد الجريدة، ونحن من جانبنا شباب الصحفيين أكدنا أننا لن نقوم برفع أية دعاوى قضائية للمطالبة بالتعيين في الجريدة أو للمطالبة بتعويضات مادية و أكدنا أننا على إستعداد لتوقيع تعهد بعدم رفع دعاوى قضائية. وجاءنا رد "رئيسة التحرير" كالتالى " إن تاريخي وأخلاقي لا يسمحان لي بعمل ذلك". وفوجيء الصحفيون في اليوم التالي للاجتماع الذي وعدوا فيه بحل مشاكلهم بسكرتارية الجريدة تطلب منهم توقيع " ورقة بيضاء" لاستلام خطاب تكليف من رئيسة التحرير" وبعد أن وقعوا "بحسن نية" ليجدوها خطابات فصل وإنهاء لفترة عملهم بالجريدة. وردًا على خبر الإعتصام قالت فريدة النقاش رئيس تحرير جريدة الأهالى فى إتصال هاتفى مع "بوابة الأهرام" : أنا لا أعرف الاعتصام، وبالنسبة لهؤلاء الصحفيين فهم كانوا متدربين وانتهت فترة تدريبهم بالجريدة، وأنا من حقى القانونى أن أتخذ مثل هذه القرارات وأخطرناهم بإنتهاء تدريبهم بعد أن قمنا بعملية جرد للصحفيين للجريدة. ويتمسك الصحفيون بمطالبهم السبعة التى جاءت بالترتيب التالى: الحصول على الورقة التى وقعوها وإعادة جميع الصحفيين المفصولين تعسفيًا إلى العمل فوراً دون أية شروط، على أن يتم توقيع عقود عمل لهم لحين بدأ التعيين كشرط أساسى وتعيين جميع الصحفيين غير المعينين ووضع حد أقصى بجدول زمني محدد للتعيين للذين مر على عملهم بالجريدة عام أو أكثر، وتحديد فترة التدريب داخل الجريدة على ألا تتعدى الستة أشهر يحصل بعدها المتدرب على حقه في التعيين في حال إثبات كفاءته أو يحصل على مايفيد تدريبه بالجريدة خلال هذه الفترة كشهادة خبرة.