أعلن مجلس الجامعة العربية تأييده للمبادرة المصرية بشأن تفعيل الجهود الهادفة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل، مرحبا فى هذا الشأن بما طرحه نبيل فهمى وزير الخارجية، أمام الدورة ال68 للجمعية العامة للأمم المتحدة فى شهر سبتمبر الماضى. وقرر مجلس الجامعة، فى اجتماعه الطارئ الذى عقد، اليوم الأحد، على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة السفير عاشور بن راشد مندوب ليبيا، لدى الجامعة العربية تكليف لجنة كبار المسئولين بدراسة سبل العملية لتنفيذ المبادرة والإفادة بتوصياتها فى هذا الشأن. وشدد على ضرورة توفير الدعم السياسى والعملى للدفع لتنفيذ المبادرة بما فى ذلك إخطار كافة الدول العربية قبل نهاية ديسمبر المقبل السكرتير العام للأمم المتحدة بتأييدها لإعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل النووية والكيميائية والبيولوجية. وأكد أهمية متابعة الجهود العربية للعمل على عقد مؤتمر 2012 المؤجل خلال مؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية لعام 2010 بمتابعة الأمر وعرض التطورات على المجلس الوزراى للجامعة فى دورته المقبلة. وقد طالبت مصر فى الجلسة الافتتاحية للاجتماع بدعم عربي ودولي لمبادرتها لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى ودفع التحرك الدولي في هذا الاتجاه بخاصة بعد حالة الإحباط العربي نتيجة تأجيل المؤتمر الدولي الخاص بإخلاء المنطقة من السلاح النووي.