قال مصدر مسئول بوزارة الموارد المائية والري، إن اجتماع الرئيس السابق محمد مرسي بالقيادات السياسية قبل عزله لبحث ملف سد النهضة وتقرير اللجنة الثلاثية، كان سببا رئيسيا في تأزم المفاوضات التي تمت في الخرطوم مع الجانب الإثيوبي والسوداني. وأضاف المصدر ل"بوابة الأهرام"، أن الاجتماع كان حاضرا في أجندة الجانب الإثيوبي خلال المباحثات، حيث شهدت المفاوضات نوعا من السخط من جانب إثيوبيا، مما ترتب عليه تعرقل المفاوضات، لافتا أن اجتماع 8 ديسمبر المقبل لاستكمال المباحثات، لن يسفر عن جديد. وأكد أن ما يحدث الآن فيما يخص سد النهضة، راجع للنظام السابق الذي تجاهل الملف والتعاون بين دول حوض النيل، فضلا عن الأحداث السياسية الأخيرة داخل مصر والتي أعطت ضوءا أخضر للجانب الإثيوبي لاستكمال بناء السد. يذكر أن الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري، قد شارك في الاجتماع الثلاثي الذي عقد بالخرطوم الإثنين الماضي بين مصر وإثيوبيا والسودان، والذي تأجل ليوم 8 ديسمبر بسبب تأزم المفاوضات.