توفي شاب فلسطيني، صباح الثلاثاء، في المستشفى بعدما كانت إسرائيل أبطلت أمر اعتقاله الشهر الماضي لسوء حالته الصحية بحسب ما أعلنت مصادر أمنية فلسطينية، فيما حملت منظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل مسئولية وفاته. وتوفي حسن الترابي(23 عامًا) من قرية صرة غرب نابلس شمال الضفة الغربية بسبب إصابته بمرض سرطان الدم في مستشفى العفولة الإسرائيلي. واعتقل الجيش الإسرائيلي الترابي في 7 من يناير 2013 بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي. وقالت سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية لوكالة فرانس برس "لقد كان معتقلًا مريضًا بالفعل حيث أصيب باللوكيميا منذ عام 2004، وتلقى كل العناية الطبية المناسبة له عندما كان في السجن بما في ذلك التحليلات المخبرية والأدوية". وأضافت "تم نقله إلى مستشفى العفولة الإسرائيلية عندما تدهورت حالته الصحية واطلق سراحه في اليوم التالي بقرار من محكمة عسكرية، وظل يتلقى علاجًا في المستشفى لحين وفاته اليوم". واعتبر نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن إسرائيل أبطلت أمر الاعتقال "بهدف التنصل من مسئولياتها تجاه ما لحق بحق الشهيد من إهمال طبي منذ فترة اعتقاله". ومن جهتها، حملت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان حصلت فرانس برس على نسخة منه اسرائيل المسئولية عن وفاة الترابي. وبحسب البيان فان الترابي "الشهيد الأسير الثالث الذي يقضي بسبب سياسة الإهمال الطبي من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية بعد الشهيدين عرفات جرادات وميسرة ابو حمدية" مشيرة إلى أن هنالك عشرات الاسرى الذين يعانون من امراض مزمنة وبحاجة إلى رعاية طبية داعية إلى إطلاق سراحهم.