أعلن عدد من النشطاء الفلسطينيين اليوم السبت من مقر نادي المحامين بمدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، عن تدشينهم لحملة "تمرد" لإسقاط حكم جماعة الإخوان في غزة، على أن تنطلق فعالياتها بالأراضي لفسطينية في 11 نوفمبر المقبل. جاء ذلك في المؤتمر الذي أقيم بناي المحامين برعاية لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بالدقهلية، بحضور عدد من ممثلي الأحزاب والقوى، ومن الجانب الفلسطيني، ختام الفرا منسقة العلاقات القومية والعربية لحركة تمرد لإسقاط النظام بغزة، وحازم الصوراني منسق العلاقات الوطنية، ودكتور أحمد الأفغاني نائب المنسق العام للحركة. أدار المؤتمر هشام لطفي المتحدث الإعلامي باسم لجنة التنسيق بين الأحزاب بالدقهلية، وألقى عدد من ممثلي الأحزاب كلمات رحبوا خلالها بأعضاء الحملة، مؤكدين أنهم يسعون للتضامن مع كل القضايا العربية ونشر أسس وروح التضامن العربى والوحدة وإيمانهم بالترابط العضوي بين مصر وفلسطين منهم محمود مجر أمين الحزب الناصري وحمي بلاط أمين الحزب الديمقراطي والدكتور رضا سميح عضو هيئة الوفد. وأعلنت ختام الفرا منسقة الحملة "أن مصر يتواجد بها حتى الآن 6 آلاف متمرد ونقوم بجمع التوقيعات من خلال موقع إليكتروني ونتعرض للاتهامات بأننا حركة غير شرعية". كما أعلنوا خلال المؤتمر أنهم دشنوا الحملة من أجل إسقاط حركة حماس الإرهابية التي احتلت فلسطين وضد كل مستبد للحفاظ على المقاومة من أجل وحدة فلسطين.