نظَّم اليوم المئات من العاملين بالشركة الدولية للنظافة I.C.C بالزقازيق، اعتصامًا أمام ديوان عام محافظة الشرقية، احتجاجًا علي تردي أوضاعهم المالية وحقوقهم المهنية، حيث طلب العاملون بضرورة تعديل أحوالهم المعيشية، وطالبوا بصرف بدل عدوى وذلك لأنهم يتعرضون لخطر التلوث من جمع القمامة بصفة يومية من المنازل. وأكد العمال أنهم لا يتقاضون إلا راتبًا يقدر ب220 جنيهًا في الشهر في حين أن موظف مجلس المدينة يتقاضى مبلغ 700 جنيه ويعمل لمدة ساعتين فقط في اليوم، وبينما هم يعملون لفترة كاملة 8 سعات يوميا، وأضاف العمال إنهم حتى اليوم لم يتم التأمين عليهم، حيث قال العمال إن رئيس مجلس إدارة الشركة يبلغهم بأنه قام بالتأمين عليهم جميعا ولكنهم عند السؤال بالتأمينات الاجتماعية يكتشفون عدم صحة وقعة التأمين عليهم. كما اعتصم المئات من الأسر بقرية سنهوة التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية احتجاجًا على سياسة وزارة الأوقاف في الكيل بمكيلين لصالح مسئولين، وأشار أحمد النجار أنهم سوف يستمرون في التظاهر بدوار أوقاف قرية سنهوة احتجاجًا علي تعنت وزارة الأوقاف في رفع أسعار بيع 1000 فدان بعزب منشأة فتحي وعزبة الورشة للقائمين علي هذة الأرض منذ عشرات السنين بشكل مبالغ فيه. وأضاف محمد عبدالمقصود موظف سابق بالصحة، أنه قام ببناء منزل علي مساحة قيراط منذ أكثر من 20 عام و يقوم بسداد إيجار الأرض بشكل مستمر و لكن الأوقاف طالبت منه شراء الأرض بسعر 100 ألف جنيه للقيراط، مشيرًا إلى أن نفس الجهة حددت سعر القيراط لرئيس جهاز حماية المستهلك ب200 جنيه فقط وطالب بالمساواة و العدل في البيع بالمقارنة بالمسئولين. وتقدم عادل إبراهيم أحد المتظاهرين بطلب فتح تحقيقات حول الوقعة مؤكدا عن شبة الفاسد بوزارة الأوقاف في الأرض الوقف التي تم بيعها بأسعار مخفضة للمسئولين و بينما تتعنت نفس الجهة في بيع الأرض للقائمين عليها بأسعار كبيرة مما يهددهم بالتشرد و هدم منازلهم و التي تقدر بنحو أكثر من 800 أسرة.