بحث وزير الخارجية نبيل فهمي مع وزير خارجية إثيوبيا تدروس ادهانوم- على هامش مشاركتهما فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك- سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على شعبي البلدين. وأكد فهمي خلال اللقاء الذي عقد مساء أمس الخميس حرص مصر علي علاقاتها بإثيوبيا والعمل علي تطويرها في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين على أساس مبدأ تحقيق المكاسب للطرفين دون الإضرار بمصالح أي طرف. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن نبيل فهمي أكد خلال اللقاء الأهمية البالغة التي توليها مصر لقضية الأمن المائي في ظل اعتمادها الكامل على مياه نهر النيل، مشيرًا إلى حق إثيوبيا في الاستفادة من مواردها الطبيعية في تحقيق التنمية دون الإضرار بمصالح وحقوق مصر المائية. وأشار المتحدث إلى أن الوزير الإثيوبي أكد حرص بلاده على تجاوز الشكوك التي سادت العلاقات بين البلدين في الماضي والنظر الي المستقبل بثقة، مشيرًا إلى حرص بلاده على عدم الإضرار بمصالح مصر وحقوقها المائية، مجددًا التأكيد علي ما سبق أن ذكره من أن مصيري البلدين مرتبطان قائلاً: إما أن يسبحا معًا أو يغرقا معًا، مؤكدًا أن الاستثمارات المصرية في إثيوبيا شهدت زيادة ملحوظة موخرًا بشكل يصب في اتجاه تعميق المصالح المشتركة وتحقيق المكاسب للطرفين. كما تناول الوزيران قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي بشأن مصر حيث أعرب فهمي عن استياء مصر من هذا القرار المتسرع ورفضها الكامل له.. ومن جانبه أكد وزير خارجية إثيوبيا رغبة بلاده الصادقة في تجاوز آثار هذا القرار إيمانًا بدور مصر المحوري في القارة الإفريقية.