أكد الدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس، أن اختلاط الفهم لدى البعض في تطبيق الضبطية القضائية داخل الحرم الجامعي، دعاه لعقد اجتماع عاجل مع اتحاد طلاب جامعة السويس بمقر الجامعة. وقال إن المناخ الديمقراطي سيحكم عملية تنفيذ الضبطية القضائية داخل حرم جامعة السويس من عدمه، وأنه سيمتثل لرأى الأغلبية رغم ميله لفكرة التطبيق حماية للطالب وعضو هيئة التدريس معا. وأشار رئيس الجامعة إلى وجود "لبس" لدى الطلاب فى فهم دور الجهات المخول لها تنفيذ أوامر الضبط على اعتبار أن حرس الجامعة الحالي يتبع إدارة الجامعة، وليس الجهات الأمنية، كما كان متبعا من قبل. وأوضح أن تنفيذ الضبطية القضائية يمثل ميزة لأطراف المنظومة التعليمية، وهو ما سجله في مضبطة المجلس الأعلى للجامعات خلال الشهر الماضي، على اعتبار أن الإدارات الجامعية لابد أن تحتوى الايديولوجيات المختلفة لفكر الطلاب، فيما تقف حدود أعضاء هيئة التدريس عند النطاق المهني لوظائفهم فقط. وقال رئيس الجامعة إنه في حالة تمسك الطلاب بالرأى الخاص بعدم تطبيق الضبطية القضائية بجامعة السويس، فإن ذلك سيمثل تواجد قاعدة "أن يتحمل كل فرد مسئوليته الخاصة فيما ينتج عن أفعاله"، مطالبا بضرورة أن يعمل الجميع وعلى رأسهم طلاب الجامعات على إزالة فجوة عدم الثقة الموجودة بين الجميع.